تواصل المديريات التعليمية على مستوى الجمهورية الاستعداد لامتحان أولى ثانوى الورقى الذى ينطلق 11 يناير المقبل، وطالبت المديريات التعليمية بتوضيح شكل ورقة الأسئلة التى يؤدى فيها الطالب الامتحان وتحديد ما إذا كانت على غرار البوكليت أم مجموعة من الأوراق ويتم دمجها مع بعضها ويجب الطالب أسفل كل سؤال.
وقالت مصادر مسئولة بمديرية التربية والتعليم بالجيزة، إنه حتى الآن لم تصلهم تعليمات واضحة بشأن شكل ورقة الأسئلة فى امتحان يناير المقبل وبالعودة إلى مستشارى المواد أشار بعضهم إلى أن الأسئلة والإجابة فى ورقة واحدة، فيما أوضح بعض المستشارين فى الوزارة أن كل مديرية وشأنها فى تحديد شكل ورقة الامتحان، مطالبين بتوحيد وتعميم وإعلان شكل ورقة الامتحان لتكون ثابته فى جميع المواد.
وأوضحت المصادر أنه سيتم الرجوع إلى المركز القومى للامتحانات للاستفسار عن شكل ورقة الامتحان فى المواد الدراسية، قبل البدء فى وضع الأسئلة بشكل نهائى، موضحة أن هناك حالة من الغموض فى شكل الورقة الامتحانية، وأن المواصفة تم الانتهاء منها وتسليمها إلى الموجهين الأوائل الذين يقومون بوضع الأسئلة بعد أن وقعوا إقرار الموانع طبقا لنشرة موانع الامتحان.
وكشفت المصادر أن المدارس انتهت من تحديد لجان السير وتوزيع الطلاب على اللجان الامتحانية من خلال أرقام الجلوس، مع مطالبة تلاميذ الصف الثانى الثانوى بتجهيز التابلت وشحنه وإزالة أى كلمات سر قبل انطلاق الامتحان الإلكترونى فى يناير المقبل.
من جانبه أكد الدكتور رضا حجازى، رئيس قطاع التعليم العام بالوزارة، أن ورقة الأسئلة ليست بوكليت وأيضا لن تعقد الامتحان من خلال ورقة أسئلة وأخرى للإجابة، لافتا إلى أنها عبارة عن ورقة أسئلة هى نفسها للإجابة لأن طبيعة الأسئلة عبارة عن اختيار من متعدد وبالتالى الطالب سيجيب فى نفس الكراسة، موضحا أن البوكليت يحتاج إلى طباعة بشكل مختلف ومطابع بعينها تقوم بطباعته وبالتالى كراسة الامتحان ستكون مجموعة من الأوراق يتم دمجها مع بعضها، مؤكدا أن الوزارة ستعمم كتاب دورى به كافة التفاصيل الخاصة بالامتحانات خلال الأيام المقبلة على المديريات.
وتابع رئيس القطاع: أن المركز القومى للامتحانات حدد مواصفات الورقة الامتحانية وأيضا عدد الأسئلة فى كل مادة وإرسلها للمديريات وتم البدء فى وضع الأسئلة، موضحا أن كل خطوة تتم فى الامتحانات يسبقها تخطيط وضوابط معينه قبل إرسالها للمديريات أو اعتمادها من الأساس.
فيما طالب أولياء أمور طلاب الصف الأول الثانوى العام، بأن تكون الأسئلة من المنهج والمقرر الدراسى وواضحة وصياغتها دقيقة، ولا تحتمل الجزئية الواحدة أكثر من إجابة أو مجموعة إجابات متشابهة، مؤكدين أن تطبيق وتغيير الامتحان وفق استراتيجية التطوير الجديدة تطلب أن تكون أسئلة متدرجة بحيث تعمل الوزارة على قياس نواتج التعلم الحقيقة من خلالها مع قدرة الطالب على حلها والتعامل معها، وليست أسئلة تعجيزية أو يصعب فهمها أو تعجل الطالب فى حيرة داخل لجنة الامتحان أى الاختيارات والإجابة الصحيحة هى الصحيحة.
وأوضحوا أنه يجب أن تساعد الوزارة الطلاب على فهم التغيير والتطوير الجديد القائم على تغيير فى نظام التقييم والأسئلة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة