أكد موقع قطريليكس، التابع لـلمعارضة القطرية، أن عبد الباسط غويلة، المسئول الرسمى عن مؤسسة "التناصح" الإرهابية، استمر فى تنفيذ المخططات الخارجية من أجل استمرار ليبيا فى حالة الفوضى العارمة من أجل السماح لقطر وتركيا وإيران بالعبث فى المنطقة.
وقال الموقع التابع للمعارضة القطرية، إن أمير قطر تميم بن حمد ضخ أموالاً جديدة إلى عبدالباسط غويلة، من أجل تأجيج الأوضاع فى ليبيا ضد الجيش الليبى، موضحًا أن الأموال التى قدمها تميم بن حمد لعبدالباسط غويلة هدفها شراء المزيد من الأسلحة من أجل تقديمها إلى الميليشيات المسلحة حتى تقوم بتنفيذ عمليات إرهابية ضد عناصر الجيش الليبى الذى يقترب بشدة من العاصمة طرابلس من أجل استعادتها من فايز السراج رئيس المجلس الرئاسى المنتهية ولايته والمتحصن فى المدينة بجانب عدد من الميليشيات المسلحة.
وتابع موقع قطريليكس: يعتبر عبدالباسط غويلة الحاصل على الجنسية الكندية والمقرب من الصادق الغرياني، منفذ رغبات وأهواء وخطط تميم فى ليبيا بمساعدة تركيا الراغبة فى البقاء فى الأراضى الليبية من أجل سرقة النفط، تورط "غويلة" فى تأييد الهجمات وبث رسائل للميليشيات الإرهابية، كما تورط فى إيصال المال القطرى إلى مؤسسة "التناصح"، كما عمل مساعداً للإرهابى سلمان عبيدي، والمسئول عن الهجوم الإرهابى فى مدينة مانشستر البريطانية فى مايو 2017.
وتلقى غويلة تمويلاً قطرياً من جماعة أنصار الشريعة التى أصبحت فيما بعد جزءاً من تنظيم داعش الإرهابى فى مدينة بنغازي، كما دعا الإرهابيين لمقاتلة الجيش الوطنى الليبي، وأطلق دعوات لإطلاق سراح المعتقلين المتهمين بالإرهاب من أجل مساعدة فايز السراج على استمرار قتاله ضد قوات الجيش الليبى.
المعارضة القطرية تكشف إرسال "تميم" أموالاً لمؤسسة إرهابية فى ليبيا
الأحد، 15 ديسمبر 2019 04:00 ص
تميم بن حمد
كتب أحمد عرفة
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
الموضوعات المتعلقة
قطر تغرق فى وحل النظام الإيرانى.. تميم يتوسط لدى "واشنطن" لحل أزمات موالين لإيران.. النظام القطرى يتحول لعراب إنقاذ وكلاء طهران من الميليشيات الإرهابية.. وكتاب سعوديون:الدوحة تتآمر على جيرانها وتتواطأ مع عدوهم
الجمعة، 13 ديسمبر 2019 08:00 صشاهد.. مباشر قطر تكشف أسرار رسم تميم ومثلث الشر خططهم الهدامة بالدوحة
الجمعة، 13 ديسمبر 2019 12:43 صشاهد..مباشر قطر: نظام تميم يعمل عراب إنقاذ المجرمين والقتلة ودعم الميليشيا
الخميس، 12 ديسمبر 2019 10:30 ممشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة