سيسمح برنامج محاكاة الحرب النووية الجديد للمستخدمين برؤية النتائج غير العادية والبعيدة المدى للحرب النووية العالمية، والذى طوره المهندس الألماني إيفان ستيبانوف، وستكون لعبة الحرب النووية متاحة للجمهور في أوائل عام 2020.
ووفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، سيسمح البرنامج للمستخدمين بالتخطيط ليس فقط لتفجير نووي واحد، بل للمئات منهم في جميع أنحاء العالم، لمحاكاة كيف يمكن أن تنشب حرب نووية من صراعات إقليمية أصغر.
برنامج الحرب النووية
وقال ستيبانوف إن الهدف من المشروع هو زيادة الوعي بالمخاطر التي تمثلها الأسلحة النووية في مجتمعنا، ويقدم البرنامج نموذجًا تفاعليًا ثلاثي الأبعاد للأرض، حيث يمكن للمستخدمين تدويره وتصغيره وتحديد موقعه لتحديد الأهداف.
وهناك أيضًا خريطة الكثافة السكانية التي تساعد المستخدمين على تحديد المناطق الأكثر تضرراً من الضربة النووية.
الكوكب يحترق 1
ويمكن للمستخدمين تحديد نقطة الإطلاق وتخصيص قوة الانفجار ورؤية تقدير للعدد الفوري للوفيات، وتلك التي قد تحدث من الإشعاع بعد وقوعها.
ويمكن للمحاكاة أيضًا تصور مقدار الدخان المنطلق في الجو، ومحاكاة فصل الشتاء النووي في حالة وجود رؤوس حربية متعددة تنفجر في جميع أنحاء العالم.
الكوكب يحترق 2
وقال ستيبانوف، "إنها محاكاة واقعية وتصور تفاعلي للنزاعات النووية مع التركيز على التأثير الإنساني"، مضيفا "إنها من الناحية الفنية ليست لعبة حيث لا يوجد هدف ولا مكافأة لنزع سلاح الجميع".
وأوضح "بدلاً من ذلك، إنه صندوق تعليمي تفاعلي حيث يمكنك بحرية إعداد وإعادة تشغيل أي سيناريو تعارض تريده."
الكوكب يحترق
ويمكن للمستخدمين أيضًا برمجة نوع الصاروخ الذي ينقل الرؤوس الحربية النووية، بما في ذلك الصواريخ الباليستية وصواريخ كروز وقنابل الجاذبية، والتي ينتج عنها تأثير مختلف.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة