استعرضت قناة إكسترا نيوز تزايد العنف ضد المرأة فى تركيا، مؤكدة استمرار الانشقاقات الواسعة داخل حزب الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، لافتة فى ذات التوقيت إلى أن تركيا لن تتمكن من حل أزماتها خلال الفترة الراهنة.
وبثت قناة إكسترا نيوز فيديو لنائبات تركيات ينددن بتزايد العنف ضد المرأة داخل تركيا، حيث وقالت نائبة تركية داخل البرلمان التركى خلال الفيديو: "هناك رقص بدأ في دولة تشيلي وانتشر في جميع أنحاء العالم وأُقيم للفت الانتباه إلى العنف ضد المرأة، وبفضلكم أصبحت تركيا الدولة الوحيدة التي لا تسمح بتلك الفعالية إلا إذا كان فاعلوها لديهم حصانة".
وتابعت النائبة التركية: "نحن الآن باعتبارنا نساء نائبات بالبرلمان، وبعد إذنكم سنقوم بالفعالية الثانية باسم جميع النساء والنساء اللواتي تعرضن للعنف والقتل، إن جريمتنا أننا نساء، سننتم علينا عقابكم، وتعاملوننا بالعنف، القبح ليس بي، أينما كنت الذنب ليس ذنبي، لن تسيري بمفردك".
كما ذكرت قناة إكسترا نيوز أن نائبا عن حزب الشعب الجمهورى التركى المعارض انتقد ميزانية وزارة الصحة بأنقرة، التى تم الإعلان عنها من قبل النظام التركى خلال الأيام الماضية.
وقالت القناة فى تقريرها إن النائب عرفان كابلان، عن حزب الشعب الجمهورى التركى المعارض، عن مدينة إزمير، أكد أن هذه الميزانية الجديدة لوزارة الصحة التركية ستزيد الأعباء على المواطن التركى، الذى يتلقى الحد الأدنى للأجور ولم يعد قادرا على الإنفاق على احتياجاته اليومية.
وأشارت القناة فى تقريرها إلى أن الميزانية الجديدة لوزارة الصحة التركى تأتى فى وقت تستمر فى الأزمة الاقتصادية التركية، فى ظل ارتفاع أسعار المنتجات وتزايد معدلات البطالة.
وفى إطار متصل أكدت قناة إكسترا نيوز، أن حزب العدالة والتنمية لا يزال يشهد انشقاقات واسعة، خاصة بعد إعلان 3 رؤساء بلديات تركية تابعة لحزب العدالة والتنمية الحاكم استقالتهم من الحزب الحاكم نتيجة سبب سياسيات الرئيس التركى رجب طيب أردوغان.
وقالت القناة فى تقرير لها إن هذه الاستقالات تأتى فى وقت استقال فيه 57 ألف عضو من حزب العدالة والتنمية خلال شهرين ونصف الشهر، نتيجة أوضاع البلاد الاقتصادية وانتشار ظاهرة الانتحار الجماعى وانهيار منظومة التعليم وبيع القطاع العام.
ولفتت القناة فى تقريرها إلى أن البلديات التى أعلن رؤسائها استقالاتهم من حزب العدالة والتنمية شملت مقاطعة توشبا، ومقاطعة إيبك يولو ، ومقاطعة إيدراميت.
فيما قالت قناة إكسترا نيوز إن البرلمانية الكردية ليلى جوفان أكدت أن حزب العدالة والتنمية الحاكم فى تركيا مصيره سلة القمامة كغيره ممن سبقوه، لافتة إلى أن تركيا لن تتمكن من حل أى من أزماتها دون حل الأزمة الكردية.
القناة ذكرت فى تقرير لها أن حزب العدالة والتنمية ينهار مثل تساقط الأوراق فى فصل الخريف لم يعد أمامه فرصة أخرى، وسيكون مصيره سلة القمامة كغيره ممن سبقوه من الأحزاب الأخرى التى لم تقدم حلولًا.
وأوضحت القناة أن وزير الداخلية التركى سليمان صويلو يفعل الشيء نفسه الذي فعله السابقون له، حزب العدالة والتنمية أيضًا سيكون مصيره سلة القمامة كمن سبقوه من الأحزاب.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة