يستقبل رئيس الوزراء البريطانى بوريس جونسون، اليوم الاثنين، 109 نواب جدد من حزب المحافظين فى البرلمان متعهدا باحترام وعوده الانتخابية بإنجاز عملية الخروج من الاتحاد الأوروبى، بأسرع ما يمكن وتعزيز تمويل الرعاية الصحية التى تقدمها الدولة.
وبعد تحقيق فوز كبير فى الانتخابات التى جرت فى الأسبوع الماضى سيسعى جونسون للتعجيل بموافقة البرلمان على اتفاقه للانسحاب من الاتحاد الأوروبى وبدء ضخ أموال فى قطاعات الصحة والتعليم والأمن.
واستطاع جونسون كسب تأييد كثيرين من الأنصار التقليديين لحزب العمال المعارض فى شمال ووسط انجلترا، وأعلن إنه سيرأس "حكومة الشعب" و"يفى بثقة الشعب بإنجاز الخروج من الاتحاد الأوروبي".
وقال مصدر فى المقر الرسمى لجونسون فى داوننج ستريت إن "هذه الانتخابات والجيل الجديد من أعضاء البرلمان الذى نجم عن تحول بلدات عمالية إلى حزب المحافظين سيساعد على تغيير سياساتنا للأفضل.
"رئيس الوزراء كان واضحا جدا بأن علينا مسؤولية تحقيق مستقبل أفضل لبلادنا وضرورة الوفاء بثقة الشعب من خلال إنجاز الخروج من الاتحاد الأوروبي".
ومن المتوقع أن تعيد حكومة جونسون مشروع اتفاق الخروج من الاتحاد الأوروبى إلى البرلمان قبل عيد الميلاد للسماح لبريطانيا بالانسحاب من الاتحاد بحلول 31 يناير وذلك حسبما قال وزراء. وستحاول الحكومة بعد ذلك ضمان التوصل لاتفاق تجارى مع الاتحاد قبل نهاية العام المقبل.
وسيتعهد جونسون أيضا خلال الكلمة التى تلقيها ملكة بريطانيا يوم الخميس لتحديد برنامج حكومته بتخصيص قدر أكبر من الأموال للرعاية الصحية.
وبعد مناقشات استمرت أكثر من ثلاث سنوات بشأن الخروج من الاتحاد الأوروبى (البريكست) يريد جونسون التحرك سريعا لتوحيد بلد قسمته الخلافات بشأن كيفية وموعد وما إذا كان يجب على بريطانيا الخروج من الاتحاد الأوروبى، وتسببت هذه القضية فى شروخ داخل بلدات وقرى بل وأسر.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة