ينظم قطاع المكتبات بمكتبة الإسكندرية بمناسبة اليوم العالمى لذوى الاحتياجات الخاصة احتفالية بعنوان "أنا بطل.. انت مين؟" وذلك الساعة العاشرة صباح غدا الثلاثاء.
وفى هذا السياق، أكد الدكتور مصطفى الفقي؛ مدير مكتبة الإسكندرية، على أهمية دور المكتبة تجاه الفئات المختلفة فى المجتمع ومن أبرزهم ذوى الاحتياجات الخاصة، وأن المكتبة تولى أهمية خاصة بالبرامج الخدمية لمساعدة الراغبين فى التعلم والتواصل الثقافى خاصة من ذوى الاحتياجات الخاصة.
ومن جانبه أشار الدكتور أمجد الجوهرى رئيس قطاع المكتبات بمكتبة الإسكندرية، إلى أهمية أنشطة وورش عمل مكتبة ذوى الاحتياجات الخاصة ودورها الفعّال فى المجتمع؛ حيث تعد المكتبة من المؤسسات الرائدة فى هذا المجال على مستوى الوطن العربي. وأضاف أن الاحتفالية سوف تتضمن نبذة عن الإعاقات المختلفة وبعض العروض الفنية والترفيهية التى يقدمها الأفراد المشاركين من ذوى الاحتياجات الخاصة.
وتُختتم الاحتفالية بتكريم الأطفال المشاركين فى الدورة التأسيسية من بينالى القاهرة الدولى الأول لفنون الطفل تحت 18 عامًا، وتوزيع الهدايا على الأفراد المشاركين فى الاحتفالية.
وفى سياق أخر، ينظم مركز دراسات الخطوط التابع لقطاع البحث الأكاديمى بمكتبة الإسكندرية السيمنار السنوى الأول بعنوان "رواد دراسة النقوش العربية والإسلامية المصريون والعرب"، فى الفترة من 18 - 19 ديسمبر 2019 بقاعة الوفود بمركز المؤتمرات بالمكتبة، وذلك بمناسبة الاحتفال باليوم العالمى السنوى للغة العربية الموافق الثامن عشر من ديسمبر.
يهدف السيمنار إلى إلقاء الضوء على إسهامات رواد العلماء المصريين والعرب؛ حيث شهدت نهاية القرن التاسع عشر الميلادى والنصف الأول من القرن العشرين اهتمامًا كبيرًا بالنقوش الإسلامية ضمن اهتمام العلماء الأجانب بالاستشراق بكل جوانبه وفروعه، وعلى الرغم من ذلك فقد ظهرت العديد من الدراسات عكف عليها باحثون مصريون وعرب أثرت مجال دراسة النقوش العربية والإسلامية، وتغطى دولاً شتى من العالم العربى مثل مصر، والمملكة العربية السعودية، والعراق والمغرب، وتونس، وسوريا.
وتدور فكرة السيمنار حول التعريف بالإنتاج العلمى لرواد دراسة النقوش العربية والإسلامية المصريون والعرب، والدراسات النقدية والمقارنة للإنتاج العلمى لرواد دراسة النقوش العربية والإسلامية المصريون والعرب، والمنهجية العلمية المتبعة من قبل الرواد فى توثيق، ودراسة، ونشر النقوش العربية والإسلامية، فضلاً عن جهود تعريب دراسة النقوش العربية والإسلامية خلال نهاية القرن التاسع عشر الميلادى والنصف الأول من القرن العشرين، والنطاق الجغرافى لاهتمام رواد النقوش العربية والإسلامية.