وجه ممثل صحيفة الغد الأردنية سؤالاً للرئيس عبد الفتاح السيسى، حول السياسية الاستيطانية الإسرائيلية الحالية، والتى تحظى بدعم دولى وإعلان نتنياهو عزمه ضم وادى الأردن والذى يشكل خطراً على الأمن القومى الأردنى، وما هو الموقف المصرى والمطلوب عربياً وآخر مستجدات العلاقات المصرية الاردنية وهل سيتم توسيع القمم الثلاثية التى تعقد بين مصر والأردن والعراق لضم دول أخرى؟.
وأجاب الرئيس السيسى، بأن هناك فرق كبير بين الوعود الانتخابية قبل انعقاد الانتخابات وما بعدها، مؤكداً أن كل ما حدث الفترة الماضية كانت وعود انتخابية من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، وهناك فرق بين الوعود وتنفيذها.
وشدد الرئيس السيسى على أن الموقف المصرى ثابت ولم يتغير بشأن حل الدولتين والقضية الفلسطينية والاستيطان.
وأضاف أن أى فرصة للتحرك لن تبدأ إلا بعد أن تنتهى الانتخابات فى إسرائيل، وموقفنا هو حل الدولتين، ومن خلاله ستدخل المنطقة مرحلة جديدة تساوى مرحلة ما بعد اتفاق السلام الذى أبرمه الرئيس الرحل أنور السادات.
وفيما بتعلق بالعلاقات المصرية - الأردنية، قال الرئيس إنها طيبة جداً فى مجالات التنسيق السياسى والاقتصادى، ولدينا إرادة موجودة للتعاون مع الأشقاء فى الأردن والعرب بأجمعهم .
وأكد الرئيس أن مصر منفتحة على التنسيق العربى والعلاقات العربية وتطويرها فى كافة المجالات.
وأشار الرئيس السيسى، إلى أن القمم الثلاثية ليست محصورة على دول بعينها ولكنها متاحة للجميع، ومصر منفتحة فى علاقاتها مع الأشقاء العرب وليس لدينا حدود فى ذلك، ومستعدون للتعاون مع الجميع .
