اهتمت الصحف الإسرائيلية الصادرة اليوم بالعديد من التقارير وفى مقدمتها، أظهر أحدث استطلاع للرأي العام الإسرائيلي نتائج شبه مشابهة للانتخابات السابقة يعجز فيها أي من الحزبين الكبيرين "الليكود" و"أبيض ـ أزرق" عن تشكيل حكومة.
ووفقًا للاستطلاع الذي نشرته صحيفة "معاريف" حصل تحالف أبيض ـ أزرق بزعامة بيني جانتس على 35 مقعدًا، يليه حزب الليكود بزعامة بنيامين نتنياهو بحصوله على 33 مقعدًا.
في حين جاءت القائمة العربية المشتركة في المرتبة الثالثة بحصولها على 12 مقعدًا، في تراجع مقعد واحد عن آخر انتخابات، أما حزب "إسرائيل بيتنا" بزعامة أفيجدور ليبرمان فحصل على سبعة مقاعد، وحزب العمل على 5 وميرتس على4 .
ويشير الاستطلاع إلى ارتفاع مقاعد أحزاب اليمين إلى 57 مقعدًا بفارق مقعد واحد عن الانتخابات الأخيرة، أما كتلة الوسط واليسار والأحزاب العربية فحصلت على 56 مقعدًا، وبقي حزب ليبرمان 7 مقاعد
وفيما يتعلق بفرص تشكيل الحكومة، ذكرت الصحيفة أن كتل اليمين باتت غير ملتزمة هذه المرة بوحدة الحال ما يعني إمكانية انضمام أحزاب منها لحكومة برئاسة جانتس خلافاً للانتخابات الأخيرة، إذ رفضت أحزاب اليمين إدارة مفاوضات منفردة مع جانتس.
وكان الكنيست الإسرائيلي قد حل نفسه يوم الأربعاء الماضى ، ودعا الى انتخابات تجرى فى شهر مارس المقبل عقب فشل كل من تحالف "أزرق- أبيض" وحزب الليكود فى تشكيل حكومة جديدة .
يسرائيل هيوم: ليفنى تدرس العودة للحياة السياسية وخوض انتخابات الكنيست
ذكرت صحيفة "يسرائيل هيوم" أن وزير الخارجية الإسرائيلية السابقة تسيبى ليفنى تدرس العودة مرة أخرى إلى الحياة السياسية من جديد من خلال الانضمام لتحالف حزب "أزرق- أبيض" الذى يتزعمه بانى جانتس.
وقالت الصحيفة أن "ليفني" تدرس خوض غمار الانتخابات المقبلة التى حدد لها موعد الثانى من مارس المقبل على قائمة حزب" أزرق- أبيض"، مشيرة إلى أنها قررت العودة إلى الحياة السياسية بمحض إرادتها .
وأكدت الصحيفة أن هناك اتصالات بينها وبين قيادات الحزب للاستفادة من خبرتها السياسية والحزبية التى استمرت لعشرات السنين .
"
تمرد " فى الجيش الإسرائيلى للمطالبة بزيادة رواتب ضباط أمن المستوطناتقرر ضباط أمن المستوطنات على طول الأرض المحتلة قطع اتصالاتهم بالجيش ، بسبب تجاهل مطالبهم بزيادة رواتبهم، وهو ما اعتبرته صحيفة "يديعوت أحرونوت" شكلا من أشكال التمرد .
ونقلت الجريدة عن ضباط أمن المستوطنات "رفشاتس" قولهم خلال تظاهرة وسط تل أبيب ، اليوم الأحد ، أن هناك تجاهل كبير من وزارة الدفاع الإسرائيلية لمطالبهم المتعلقة بزيادة رواتبهم ، موضحين أنهم بصدد التصعيد فى حال ما لم يتم الاستجابة لمطالبهم.
وقال مسئول ضباط الأمن للصحيفة، إن قطع الاتصال يعني عدم التعامل مع الجيش واقتصار على الحالات الطارئة في الوقت الذي سيواصلون فيه القيام بمهامهم داخل المستوطنات، ولكن بوتيرة أقل.
وأشارت الصحيفة، إلى أن هناك تخوفات داخل وزارة الدفاع الإسرائيلية من تحول تمرد الضباط إلى تذمر أى رفض تام للعمل داخل الجيش وحدوث حالة من الفوضى داخل المستوطنات.