مصر وأمريكا توقعان المرحلة الثانية من اتفاق مبادرة تنمية شمال سيناء

الإثنين، 16 ديسمبر 2019 12:06 م
مصر وأمريكا توقعان المرحلة الثانية من اتفاق مبادرة تنمية شمال سيناء جانب من توقيع الاتفاقية
كتب عبد الحليم سالم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
وقعت مصر وأمريكا، اليوم، المرحلة الثانية من اتفاقية مبادرة تنمية شمال سيناء بقيمة 6 مليون دولار ليصل اجمالى الاتفاقية إلى 56 مليون دولار، وقام بالتوقيع كل من الدكتورة سحر نصر، وزيرة الاستثمار والتعاون الدولى، وشيرى كارلين، مديرة الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية في مصر، بحضور السفير جوناثان كوهين، سفير أمريكا لدى القاهرة.
 
ويهدف المشروع إلى حفر آبار مياه فى قرية الروضة بشمال سيناء، وانشاء محطات تحليه المياه، وعمل مزرعة سمكية واستخدام المياه الناتجة من المزرعة فى الزراعة، ودعم خدمات النقل فى جميع انحاء المحافظة، وذلك فى إطار جهود وزارة الاستثمار والتعاون الدولى لتوفير منح من خلال الشركاء فى التنمية لتحسين حياة المواطنين فى سيناء، ضمن المرحلة الثانية من برنامج تنمية سيناء.
 
وأكدت الدكتورة سحر نصر، وزيرة الاستثمار والتعاون الدولى، على العلاقات الاستراتيجية بين مصر والولايات المتحدة الأمريكية والتعاون الاقتصادي القائم والذي يعكس الشراكة الاقتصادية بين البلدين في القطاعات التنموية ذات الاولوية الوطنية والمشاريع والبرامج التنموية التي تم تحديدها وفقا لأولويات المواطن، وبرنامج الإصلاح الاقتصادي والاجتماعي المصري.
 
وأشارت الوزيرة، إلى أن هذه الاتفاقية تهدف إلى تحقيق أكبر اثر تنموى واجتماعى على المواطنين فى شمال سيناء، حيث توفر المياه الصالحة لشرب لنحو 300 الف من السكان وخدمات الصرف الصحى لنحو 100 الف مواطن، وستتيح سبل الانتقال للمجتمعات الريفية وتحسين البنية الاساسية لتحفيز الاستثمار، وتدعم الفئات الأكثر احتياجا، والنساء والشباب، وذلك استمرارا للتعاون المثمر بين البلدين.
 
وأوضحت أن أولويات الحكومة تتمثل فى تمكين الشباب والمرأة ودعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة وقطاع مياه الشرب والصرف الصحى مع التوسع في برامج الحماية الاجتماعية، وذلك من خلال تنفيذ مشروعات تنموية في كافة المجالات كالبنية الاساسية، وتطوير وإنشاء طرق جديدة وشبكات ربط للمدن، والإسكان الاجتماعى، والرعاية الصحية، والتعليم، فى اطار دعم مبادرة  الرئيس عبد الفتاح السيسى، للاستثمار في رأس المال البشرى، كمفتاح رئيسي لتحقيق التنمية الشاملة، وذلك من خلال التركيز على البعد الاجتماعي لخطة الدولة الاصلاحية وتوجيه الموارد الوطنية نحو البرامج التنموية التي تستهدف رفع مستوى المعيشة للمواطنين، وخلق منظومة حديثة ومتطورة للرعاية الصحية والتعليم، وتعزيز الأفكار المبتكرة لتكوين أجيال جديدة من المتفوقين والمبدعين، وأصحاب المواهب.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة