أكد ولى عهد أبوظبي ، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، أن التسامح قيمة متجذرة عبر تاريخ بلاده وثقافتها منذ القدم، وأنها ستمضى قدما فى حمل رسالة التسامح ، والعمل من أجله على الساحتين الإقليمية والدولية.
وذكرت وكالة الأنباء الإماراتية ، أن ذلك جاء خلال استقبال ولي عهد أبوظبي اليوم الإثنين، وفدا من رؤساء وأعضاء عدد من البرلمانات الإقليمية والدولية وأعضاء البرلمان الدولي للتسامح والسلام من مختلف أنحاء العالم الذي يزور الإمارات للمشاركة في احتفال المجلس الوطني الاتحادي بختام فعاليات " عام التسامح ".
وأعرب بن زايد عن سعادته بالصدى الإيجابي الذي أحدثه " عام التسامح " على الساحة الدولية سواء على المستويين الحكومي أو الشعبي، مشيرا إلي أن الفعاليات والبرامج والمبادرات التي نفذت خلال هذا العام تعزز الوعي بقيمة التسامح.. مؤكدا أن وثيقة "الأخوة الإنسانية " تعد من أهم مبادرات " عام التسامح " و أبرزها ، وأنها تمثل أساسا صلبا ومرجعية رئيسة للعمل خلال السنوات المقبلة من أجل بناء أركان التعايش بين الشعوب المختلفة.
وأشار إلى أن البرلمانات لها دور مهم وأساسي في بناء جسور التعايش والتفاهم بين الشعوب لأنها تعبر عن نبض هذه الشعوب ورغبتها في التنمية والسلام والاستقرار.
من جانبهم أشاد رؤساء وأعضاء البرلمانات الإقليمية والدولية بجهود الإمارات في نشر التسامح والاعتدال والوسطية في العالم ودورها في دعم التنمية لمصلحة الشعوب على الساحتين الإقليمية والدولية بصرف النظر عن عرقها أو دينها أو ثقافتها.