الأتراك ينتفضون ضد شراء "الشيخة موزة" أراضى من "أردوغان".. نائبة تركية لـ"الرئيس": هل تلك الأراضى مقابل القصر الطائر؟.. والمتحدث باسم الشعب الجمهورى: أصبحت "قطر إسطنبول" وليست قناة إسطنبول

الثلاثاء، 17 ديسمبر 2019 10:23 م
الأتراك ينتفضون ضد شراء "الشيخة موزة" أراضى من "أردوغان".. نائبة تركية لـ"الرئيس": هل تلك الأراضى مقابل القصر الطائر؟.. والمتحدث باسم الشعب الجمهورى: أصبحت "قطر إسطنبول" وليست قناة إسطنبول اردوغان وتميم
كتب أيمن رمضان – أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
 
أثارت الصفقة السرية بين الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، وأمير قطر تميم بن حمد، التى تم بمقتضاها شراء الشيخة موزة أراضى مدينة إسطنبول، حالة غضب عارمة لدى المعارضة التركية، التى هاجمت تلك الصفقة، فى الوقت الذى واصلت الدوحة استفزازها للشعب التركى وأعلنت مواصلتها دعم أردوغان وعقد الصفقات معه.
 
فى البداية نقل موقع "تركيا الآن"، التابع للمعارضة التركية، عن نائبة أنقرة عن حزب الشعب الجمهورى التركى المعارض، غمزة طاشجيار، اعتراضها على الأراضى التى بلغت 44 فدانًا على طريق قناة إسطنبول، واشترتها الشيخة موزة، والدة أمير قطر، متسائلة: هل تلك الأراضى مقابل القصر الطائر؟.
 
نائبة أنقرة عن حزب الشعب الجمهورى التركى المعارض، قالت أن تلك الأراضى تم شراؤها بعد شهرين ونصف الشهر من إهداء أمير قطر القصر الطائر لأردوغان، مشيرة إلى أنه من المثير للتفكير أن تلك الأراضى بيعت، بعد حوالى شهرين ونصف من التاريخ الذى ظهر فيه إهداء أمير قطر القصر الطائر والبالغ قيمته 500 مليون دولار، ودافع القصر الحاكم عن هذه الطائرة بأنها هدية، والآن ظهر موضوع هذه الأراضي، ما يعنى أن والدة أمير قطر أنشأت شركة واشترت هذه الأراضى بعد الطائرة.
 
وأضافت نائبة أنقرة عن حزب الشعب الجمهورى التركى المعارض، أن من أعطى ضمانًا بأن أمير قطر سيقوم بإعمار هذه الأراضى الزراعية؟، وممن أخذ عهدًا بإنشاء مشروع قناة إسطنبول؟ هل كل هؤلاء صدفة؟ من أظهر هذه الأرض لوالدة الأمير؟ هل هذه الأراضى مقابل القصر الطائر؟.
 
كما نقل موقع تركيا الآن، عن المتحدث الرسمي باسم حزب الشعب الجمهورى التركى المعارض، فائق أوزتراك،  تأكيده سخط المعارضة التركية من شراء الشيخة موزة للأراضى المحيطة بقناة إسطنبول.
 
وقال الموقع التابع للمعارضة التركية، إن المتحدث الرسمى باسم حزب الشعب الجمهورى التركى المعارض أكد أن قناة إسطنبول التى يتحدث عنها النظام الحالى لم تعد تسمى قناة إسطنبول بل صارت تسمى قطر إسطنبول، فى هجوم له على سياسات الرئيس التركى رجب طيب أردوغان الخارجية، وتنازله وبيعه لمساحات شاسعة من الأراضى على طريق القناة، لوالدة الأميرة القطرى الشيخة موزة بنت مسند والمقربين منها، وتأجير جنوده لخدمتها، وكذلك تضحيته بالجيش التركى لتحقيق مصالحه الشخصية بخوض حرب ضد الجيش الليبى.
 
وانتقد أوزتراك اتفاق أردوغان مع زعيم حكومة الوفاق الليبية فايز السراج والميليشيات التابعة له، والمدعومة من أنقرة والدوحة ضد الجيش الليبى، لافتا إلى أن أثر تلك التحركات على جنود الجيش التركي سلبي وبالغ الخطورة.
 
فى المقابل رد وزير الخارجية القطرية، محمد بن عبد الرحمن، على الانتقادات الخاصة بالمعارضة التركية على صفقة تميم وأردوغان قائلا إن قطر ستستمر فى التحالف مع أردوغان قائلا: لن ندير ظهورها لتركيا أبدًا.
 
وقال موقع تركيا الآن، أن تصريحات وزير الخارجية القطرى جاءت بالتزامن مع الحملة الغاضبة التي شنتها المعارضة التركية بسبب بيع أردوغان للأراضي المحيطة بقناة إسطنبول للشيخة موزة بنت مسند والدة الأمير القطري، وإرسال جنود الجيش التركي لخدمة الدوحة.
 






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة