ناشد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، مجلس الأمن الدولى، بالسماح بإيصال المساعدات الإنسانية اللازمة والضرورية عبر الحدود وخطوط الصراع فى سوريا لمدة عام آخر، موضحا أن إيصال هذه المساعدات إلى المناطق التى يسيطر عليها المسلحون حال دون اندلاع أزمة إنسانية أكبر داخل سوريا.
وأوضح جوتيريش، بحسب ما نقلت عنه صحيفة "واشنطن تايمز" الأمريكية، على موقعها الإلكترونى اليوم الثلاثاء، أن الأمم المتحدة لا تمتلك وسائل بديلة للوصول إلى الأشخاص المحتاجين فى تلك المناطق.
وأضاف، أن عام 2019 شهد مزيدا من التدهور للوضع الإنسانى شديد الصعوبة بالفعل فى جميع أنحاء سوريا، حيث يبقى أكثر من 11 مليون شخص فى حاجة للمساعدة.
وأشارت الصحيفة، إلى أن جوتيريش قال ذلك فى تقرير أرسله لمجلس الأمن، جاء به أن أكثر من مليون شخص يتلقون مساعدات عبر الحدود كل شهر.
جدير بالذكر، أن مجلس الأمن يقوم، منذ عام 2014، بتقديم مساعدات لسوريا، عبر أربعة معابر حدودية هى: معبرا باب السلام وباب الهوى الحدوديان بتركيا ومعبر اليعروبية فى العراق ومعبر الرمثا فى الأردن.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة