التقى الدكتور أحمد عزيز رئيس جامعة سوهاج، بفريق شركة إيجى المانحة لشهادة الأيزو العالمية برئاسة المهندس أحمد عثمان، وذلك لمراجعة إجراءات منح الشهادة للمرة الثانية على التوالي، بعد التأكد من سلامة وصحة تطبيق اشتراطات الأيزو 9001:2015 فى جودة العمل بالإدارة المركزية.
جاء اللقاء بحضور الدكتور صفا محمود السيد نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، الدكتور أحمد سليمان نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، الدكتور مصطفى عبد الخالق نائب رئيس الجامعة لشئون البيئة وخدمة المجتمع، الدكتور محمد أمين استشارى الشركة العربية للاستشارات الهندسية والنظم، الدكتور عمرو أحمد عثمان عضو لجنة المراجعة من الشركة المانحة، المدير التنفيذى للمشروع بالجامعة، بالإضافة الى أمناء الجامعة المساعدين، و مديرى العموم.
وفى بداية كلمته أكد الدكتور أحمد عزيز أن جامعة سوهاج استطاعت فى العام الماضى اثبات قدرتها على النجاح والتطوير بالحصول على الشهادة العالمية فى جودة الأداء الوظيفي، فقد حققت إنجاز غير مسبوق فى تطبيق المعايير الدولية على مختلف الإدارات المركزية، كما وضعنا نصب أعيننا تجديد الثقة من خلال تجاوز العديد من الصعوبات والتحديات من أجل الوصول للريادة بين الجامعات المصرية.
وأشاد عزيز بالجهد المبذول من قبل الفريق التنفيذى وكافة منتسبى الجهاز الإداري، والتعاون المثمر بين الإدارات والذى ساهم فى تحسين جودة الأداء فى النظم الإدارية واحراز تقدم ملحوظ فى وقت قياسي، الأمر الذى ينعكس على الارتقاء بالمؤسسة والعمل بكفاءة وفعالية أكثر لنكون عند حسن ظن العميل، مما يؤدى إلى رفع تصنيف الجامعة دولياً، وكذلك تحقيق الرضا الوظيفى والمناخ المناسب للعمل، داعياً جميع القائمين بالعمل إلى ضرورة الحفاظ على معدل الإنجازات و المكاسب التى تم الوصول إليها.
ومن جانبه أوضح المهندس أحمد عثمان، أن الزيارة جاءت بهدف إجراء المراجعة الدورية الأولى على إدارات المركزية للتأكد من سلامة واستمرار التطبيق الفعال لاشتراطات منظومة الجودة وفقاً لمتطلبات مواصفات الأيزو 9001:2015، واستحقاق الجامعة منح الشهادة للمرة الثانية على التوالي.
وأضاف الدكتور جمال سرور مدير إدارة التطوير وتقييم الأداء لضمان جودة الهيكل الإدارى بالجامعة، أن أعضاء لجنة المراجعة الخارجية قاموا بالتركيز على تحليل البيانات، وكذلك قياس مؤشرات الأداء الوظيفى والنتائج المترتبة على ذلك، إلى جانب مراجعة أهداف المؤسسة ومدى قدرتها على تحقيقها، ونجاحها فى اتخاذ القرار لتنفيذ آليات التحسين لتطوير الجامعة.
جدير بالذكر أن المراجعة شملت ملفات الإدارة العليا، شئون الطلاب، الدراسات العليا والبحوث، الوافدين، العلاقات الثقافية، المدن الجامعية والسكن الخارجى والتغذية.
