قال رئيس الوزراء السودانى الدكتور عبد الله حمدوك، إنه لا سقف لدى الحكومة من أجل الوصول إلى سلام حقيقى ومستدام، مؤكدا أهمية رؤى كافة المتضررين من الحرب خاصة اللاجئين فى معسكرات النزوح واللجوء.
وتستضيف "جوبا" حاليا، جولة مفاوضات جديدة بين الحكومة السودانية والجبهة الثورية "التى تضم جماعات مسلحة وكيانات سياسية"، و "الحركة الشعبية لتحرير السودان – شمال – جناح عبد العزيز الحلو"، بهدف الوصول إلى اتفاق سلام.
وأشار حمدوك، فى لقاء مع الجالية السودانية فى تشاد، التى يختتم زيارتها اليوم الثلاثاء، إلى إعطاء تحقيق السلام وإيقاف الحرب، الأولوية القصوى فى برامج الحكومة الانتقالية.
ونقل بيان لمجلس الوزراء السودانى، عن حمدوك قوله، "إنه آن الآون لعودة آلاف السودانيين من المتضررين من الحرب إلى ديارهم".
وشدد على متانة العلاقات السودانية التشادية "الممتدة والراسخة"، معربا عن تطلعه إلى الحفاظ على هذه العلاقة المتميزة والدفع بها إلى آفاق أرحب، ولأن تلعب تشاد دورا مهما فى تحقيق السلام بالسودان.
من جانبه، أكد وزير شئون مجلس الوزراء السودانى، السفير عمر بشير مانيس، إن التغيير الذى حدث فى السودان، تغيير حقيقى، وسينعكس إيجابيا، على كافة الأصعدة بما فيها إصلاح أجهزة الدولة وبناء اقتصاد حقيقى يقوم عل أسس علمية وبناء علاقات خارجية تقوم على أساس التكامل والمصالح المشتركة خاصة مع الدول الصديقة والمجاورة.
وأشار، إلى أن العلاقات السودانية التشادية علاقات استراتيجية فى مختلف المجالات لاسيما مجالات التبادل التجارى والاقتصادى.
