1.8 مليار جنيه لحماية سواحل مصر من التغير المناخى.. الرى تنفذ مشروعات عملاقة لتأمين بركة غليون والطريق الدولى الساحلى وكورنيش الإسكندرية من ارتفاع مستوى "المالح".. و5 أجهزة لرصد المناسيب على "المتوسط"

الثلاثاء، 17 ديسمبر 2019 04:30 ص
1.8 مليار جنيه لحماية سواحل مصر من التغير المناخى.. الرى تنفذ مشروعات عملاقة لتأمين بركة غليون والطريق الدولى الساحلى وكورنيش الإسكندرية من ارتفاع مستوى "المالح".. و5 أجهزة لرصد المناسيب على "المتوسط" 1.8 مليار جنيه لحماية سواحل مصر من التغير المناخى
كتبت أسماء نصار

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تنفذ وزارة الرى ممثلة فى هيئة حماية الشواطئ، العديد من المشروعات القومية الحيوية لحماية الشواطئ بتكلفة حوالى 1.80 مليار جنيه تغطى سواحل البحر المتوسط،  علاوة على التعاون مع صندوق المناخ الأخضر التابع للبرنامج الانمائى للأمم المتحدة الذى يسعى المشروع إلى العديد من الأهداف المتمثلة فى الحد من مخاطر الفيضانات الساحلية فى الدلتا، ووضع خطة متكاملة لإدارة المناطق الساحلية بساحل البحر المتوسط بمصر للتعامل مع مخاطر تغير المناخ على المدى الطويل وتعزيز القدرات على التكيف مع مخاطر الفيضانات الساحلية.

 

أوضح المهندس عاشور عبد الكريم رئيس هيئة حماية الشواطئ، أن مشروع حماية المناطق المنخفضة فى الدلتا يتم من خلاله تنفيذ أعمال حماية للشواطئ بإستخدام منشآت صديقة للبيئة فى مسافة 69 كم موزعة على محافظات شمال الدلتا الأكثر عرضة لتأثيرات التغيرات المناخية 12 كم محافظة بورسعيد – 12 كم محافظة دمياط - 12 كم محافظة الدقهلية – 27 كم محافظة كفر الشيخ – 6 كم محافظة البحيرة، لافتا إلى ان هناك دول اخرى ومنها دول عربية تسعى للحصول على منحة مماثلة بالاستعانة بالتجربة المصرية فى هذا المجال.

 

وأضاف رئيس هيئه حماية الشواطئ أن التنوع في انواع الحماية مهم لانه يرتبط بطبيعه الشاطئ المطلوب حمايته ففى المرحلة الاولي لمشروع "حماية المنطقه الساحلية شمال المزرعة السمكية ببركة غليون، وشرق الرؤوس تجاه قرية أبوخشبة بمحافظة كفرالشيخ" فقد  تم الانتهاء من تنفيذ  80% من المرحلة وذلك لدعم مشروع الاستزراع السمكى بتكلفة 98 مليون جنيه، حيث أقيمت عليها أكبر مزرعة سمكية فى الشرق الأوسط وكذلك حماية المنطقة الصناعية برشيد والطريق الدولى الساحلى، وهو ما يعنى حماية  استثمارات بحوالى 20 مليار جنيه، علما بانه تم اجراء الدراسات اللازمة العلميه قبل التنفيذ لتحقيق الحماية الآمنة.

 

وأضاف عاشور أن المشروع يتضمن اقامة 16 رأس بحرية حجرية بأطوال مختلفة وبمسافات بينية 250 متر لحماية مسافة 4.50 كيلو متر على ساحل البحر المتوسط"، مما يسهم فى خلق شاطئ جديد، علاوة على حماية المنطقة والمشاريع الاستثمارية ومنها مشروع  للاستزراع السمكى ببركة غليون من هجمات البحر وتأثير الأمواج العالية أثناء مواسم النوات والتغيرات المناخية، والتى أدت إلى زيادة معدلات النحر وتراجع خط الشاطئ بمعدلات كبيرة علاوة على انخفاض منسوب الأرض بهذه المنطقة، ما يعرضها للغمر بمياه البحر.

 

من جانبه أوضح المهندس أشرف السيد مدير عام حماية شواطئ وسط الدلتا أنه تمت دراسة المناطق المنخفضة بشمال محافظة كفرالشيخ واتخاذ الإجراءات الكافية لحمايتها من بوغاز البرلس شرقا حتى بوغاز رشيد غربا في نطاق المحافظة، بطول 60 كم شمال الطريق الدولي الساحلى، مشيرا إلى أن المنطقة المطلوب حمايتها غرب محطة كهرباء البرلس حتى شرق منطقة مطوبس الصناعية، ويرجع هذا إلى انخفاض مستوى سطح الأرض بهذه المنطقة إلى "+ 50 سم" من مستوى سطح البحر.

 

أضاف السيد أنه تمت إقامة 3 نماذج حديثة لحماية الشواطىء بمنطقة مسطروة في البرلس حماية دائمة، الهدف منها حماية المناطق الاستثمارية بمحافظة كفر الشيخ، مشيراً إلى أن المشروع سيتكلف 250 مليون جنيه فضلا عن حماية سواحل متفرقة بالتغذية بالرمال بمنطقة شرق الرؤوس شرق مصرف كتشنر.

 

أكد السيد أن مشروع حماية بركة غليون يستهدف حماية الطريق الدولى الساحلى وحماية المناطق السكنية في المناطق المحيطة بها بمحافظة كفر الشيخ من الغرق بالإضافة إلي حماية مشروع الاستزراع السمكى القومى، مضيفا انه تم تنفيذ أعمال حماية المناطق الحرجة فى 3 محافظات تضم اسكندرية ، بورسعيد، كفر الشيخ .

 

ومن ناحية اخري اوضح المهندس محمد حسن رئيس الإدارة المركزية لتنفيذ مشروعات حماية شواطئ المتوسط ان مشروعات حماية شواطئ الإسكندرية تصل قيمتها 900 مليون جنيه، وتسهم فى تنمية الاستثمارات وتطوير طريق الكورنيش للتغلب على مشكلة المرور وزيادة عرض الشواطئ الرملية خلف المشروع مما يؤدى إلى زيادة أعداد المصطافين خلال فصل الصيف وزيادة فرص العمل فضلا عن حماية المنشآت السياحية والمناطق السكنية المواجهة لمنطقة كورنيش الإسكندرية من مخاطر النوات البحرية التى تؤدى إلى ارتفاع منسوب مياه البحر إلى كورنيش الإسكندرية النيل وتتسبب فى انهيار بعض أجزائه.

 

وأوضح "محمد حسن"، ان الهيئه تستعين بـ5 أجهزة لرصد ارتفاع المناسيب على شاطئ البحر المتوسط ونستهدف مضاعفتها بالتعاون مع صندوق المناخ الأخضر، بالإضافة الي توفير اجهزة لرصد الأمواج والإنذار المبكر تساهم فى اعداد إستراتيجية للمواجهة.

 

 

 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة