أكد موقع "تركيا الآن"، التابع للمعارضة التركية، أن أعضاء حزب الشعب الجمهورى التركى المعارض، يعيشون حالة من الصدمة، بعد اعتقال رئيس بلدية أورلا وعضو الحزب، إبراهيم بوراك أوغوز، بتهمة التواصل مع أشخاص رفيعى المستوى من حركتى هيكل الدولة الموازى، والخدمة التابعة للداعية الإسلامى فتح الله جولن.
وأشار الموقع التابع للمعارضة التركية، إلى أن السلطات التركية استدعت رئيس بلدية أورلا، للتحقيق معه بشأن اتصاله بأشخاص نافذين بحركتى الخدمة وهيكل الدولة الموازى، اللتان تستهدفهما سلطات حزب العدالة والتنمية الحاكم فى تركيا.
وأوضح موقع تركيا الآن، إلى أن السلطات التركية تحفظت على أوغوز وقامت بترحيله إلى المحكمة المناوبة، بعد تقديم طلب باعتقاله عقب انتهاء أعمال التحقيقات فى مكتب المدعى العام. بتهمة الانتماء لجماعة جولن.