اهتمت الصحف العالمية الصادرة اليوم، الثلاثاء، بعدد من القضايا فى مقدمتها قرار "بوينج" تعليق إنتاج طائرتها ماكس 737، وسعى بوريس جونسون لعرقلة تمديد بريكست بشكل قانونى.
الصحف الأمريكية:
قرار بوينج وقف إنتاج ماكس737 سيؤثر على الاقتصاد الأمريكى
قالت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية إن قرار شركة بوينج لوقف إنتاج ماكس 737 بشكل مؤقت سيضر على الأرجح بموردى أجزاء الطا،ئرة ويمكن أن يكون له تأثير أكبر على الاقتصاد الأمريكى.
وأشارت الصحيفة إلى أن قرار الشركة هو نتاج أسوأ أزمة تتعرض لها الشركة فى تاريخها المستمر منذ 103 عاما، ويأتى بعد حادثى تحطم طائرتين أدى إلى مقتل 346 شخص. وكانت بوينج قد أشارت مرارا إلى أن الطائرة سعود إلى التحليق فى السماء قبل نهاية العام.
وأوضحت الصحيفة أن قرار بوينج قد يلقى بآثاره على الاقتصاد الأمريكى، حيث تعد الشركة أكبر مصدر فى التصنيع وترى أن طائرتها ماكس 737 مهمة لمستقبلها. وكان هذا النموذج الجديد لطائرتها 737 قد بدأ فى ظل ضغوط فى عام 2011، حيث سعت الشركة للخروج من المنافسة مع غريمتها التقليدية الأوروبية إيرباص. لكن بعد حادثى التصادم، قام منظمون وجهات إدعاء ولجان فى الكونجرس بالتحقيق فيما إذا كانت بوينج قد تجاهلت مخاطر السلامة وقللت من الحاجة إلى تدريب طيارين فى سعيها لتصميم وإنتاج وإخراج الطائرة للنور بأسرع وقت ممكن.
وتلفت نيويورك تايمز إلى أن الشركة نادرا ما أوقفت إنتاج إحدى طائراتها، وكان أخرها عام 2008. لكنها لم تواجه أبدا موقفا مثل الذى تواجهه الآن. فقد باعت الشركة نحو 5 آلاف طائرة، وحققت أفضل كمبيعات فى تاريخها، وصنعت نحو 400 طائرة ماكس لم تسلمها أبدا.
ونظرا لأن بوينج لا تخطط لتسريح عدد من موظفيها، كما أن مورديها موزعون فى جميع أنحاء البلاد، فإن التأثير الكلى على الاقتصاد الأوسع سيعتمد على المدة التى سيستغرقها التوقف.
استطلاع أمريكى: ترامب يتفوق على كل منافسيه الديمقراطيين فى سباق الانتخابات
قالت صحيفة "يو إس إيه توداى" الأمريكية إن استطلاعا أجرته بالتعاون مع جامعة سوفولك وجد أن الرئيس دونالد ترامب، أول رئيس أمريكى معاصر يواجه العزل خلال فترته الرئاسية الأولى، يتفوق على كل منافسيه الديمقراطيين فى سباق انتخابات 2020.
وأوضحت الصحيفة أن الاستطلاع الوطنى الذى تم إجرائه مع تخطيط أعضاء مجلس النواب لإجراء تصويت العزل وبدء محاكمة فى مجلس الشيوخ، أظهر أن ترامب يتفوق على نائب الرئيس السابق جو بايدن بثلاث نقاط مئوية، وسيناتور فيرمونت بيرنى ساندرز بـ 5 نقاط، وسيناتور ماسوشستس بـ 8 نقاط.
كما تفوق ترامب على عمدة بيند بيت بوتيجيج (المرشح المثلى) بـ10 نقاط، وعلى عمدة نيويورك السابق مايكل بلومبرج بـ 9 نقاط.
وأشارت الصحيفة إلى ان الاستطلاعات التى تجرى قبل قرابة عام من الانتخابات الرئاسية ليست بالمؤشر الذى يمكن الاعتماد عليه بشأن النتيجة النهائية، لا سيما أنه لم يتم اختيار مرشح أحد الحزبين بعد. لكن النتائج تشير أيضا إلى أن جلسات العزل التى تتناول ما يقول معارضو ترامب أنه انتهاكه للدستور ولقسم المنصب لم تقوض قاعدة الدعم الرئيسية له.
وقالت يو إس إيه توداى إن موقف ترامب ظل ثابتا بشكل ملحوظ بغض النظر عن معارضه، فحصل على 45% أمام وارن، و44% أمام بايدن وساندرز، و43% أمام بوتجيي وبلومبرج. ويمكن أن يكون هذا خبرا جيدا وسيئا له، فهو علامة على قوة دعمه، لكنه مؤشر أيضا على وجود سقف له.
الصحف البريطانية:
جونسون سيعدل قانون الانسحاب ليمنع مد أجل البريكست
قالت صحيفة "الجارديان" البريطانية إن رئيس الحكومة بوريس جونسون يحاول الوفاء بوعده الانتخابى بإتمام بريكست من خلال صياغة قانون بأن تغادر بريطانيا الاتحاد الأوروبى فى 2020 ولم تمد الفترة الانتقالية.
ومع أداء أعضاء حكومة المحافظين الجدد للقسم فى ويسمنستر اليوم، الثلاثاء، يعمل فريق رئيس الحكومة على تعديل مشروع قانون اتفاق الانسحاب بحيث أن تنتهى الفترة الانتقالية المعروفة باسم فترة التنفيذ فى 31 ديسمبر 2020 ولم يكون هناك مطالب للاتحاد الأوروبى بتأجيل آخر.
وقال مصدر بداوننج ستريت للصحيفة إن خطتهم توضح أنهم لن يمد فترة التنفيذ، وأن مشروع قانون اتفاق الانسحاب الجديد سيمنع بشكل قانونى الحكومة من الموافقة على مد لأجل البريكست.
وأوضحت الصحيفة أن تحرك جونسون لجعل وعوده ملزمة قانونا قد نوقشت خلال الحملة الانتخابية. وتعهده بعدم طلب تأجيل أخر تم استخدامه من قبل زعيم حزب بريكست نايجل فراج كسبب لتنحية مرشحيه على 317 مقعد يشغلها المحافظون.
وقال داوننج ستريت إنه من المرجح أن يعقد مجلس العموم المنتخب حديثا أول تصويت على خطة جونسون للبريكست الجمعة المقبل، بحسب ما قال داوننج ستريت.
وكان جونسون قد أعلن مساء أمس، الاثنين، تعديلا بسيطا فى حكومته، وعين سيمون هارت وزيرا للخارجية لويلز بعد تنحى ألون كارينز من المنصب بعد ما عرفه بشأن مزاعم أن أحد مساعديه السابقين قد خرب محاكمة تتعلق بالاغتصاب.
شركات السياحة البريطانية تستعد للعودة إلى شرم الشيخ
رصدت صحيفة "التليجراف" البريطانية استعدادات البريطانيين والشركات السياحية للعودة إلى شرم الشيخ بعد رفع حظر الطيران الذى كانت حكومة لندن قد فرضته منذ عام 2015.
وقالت الصحيفة إنه فى غضون ساعات قليلة من قرار السماح بعودة الرحلات الجوية فى أكتوبر الماضى، أعلنت شركة Red Sea Holidays ومقرها لندن ومتخصصة فى تنظيم رحلات إلى مصر، عن رحلات فى 19 ديسمبر لتصبح أول شركة بريطانية تعود إلى مصر منذ خريف 2015.
وقال أندرو جرانت، المدير الإدارى: نحن مسرورون لبريطانيا ولعملائنا ولكل الفنادق هناك. أما شركةTui فستعود العام المقبل فى فبراير المقبل، وحتى هذا الموعد سيظل لشركة Red Seas Holidays الوحيدة التى تنظم رحلات إلى المنتجع.
وقال جرانت: إن الأمر ياثى بثمار جيدة لهم حيث تزامن عودة الرحلات الجوية مع انهيار توماس كوك، فكانوا يتحدثون بالفعل إلى الشركات الجوية لتغطية رحلاتهم، وأصبحوا قادرين على تنظيم رحلات على شرم الشيخ فى غضون أربع أو خمس ساعات.
وأشار المدير الإدارى لشركة السياحة البريطانية إلى أنهم يتلقون بشكل يومى اتصالات لحجز رحلات إلى شرم الشيخ، وحتى الرغم من أنها لم تكن متاحة على مدار أربع سنوات، كان هناك سوق شديد الولاء وأشخاص راغبين بشدة فى العودة إلى هناك.
وأوضحت التليجراف أن العديد من الدول الأوروبية كانت قد رفعت القيود التى فرضتها على السفر إلى شرم الشيخ فى أعقاب حادث سقوط الطائرة الروسية، وسمحت للمسافرين بالعودة، لكن بريطانيا كانت واحدة من آواخر الدول التى قامت بتغيير موقفها. وعندما عاد السائحون الفرنسيون والألمان إلى شرم الشيخ، تعرضت حكومة بريطانيا لانتقادات لتأجيل التغيير حيث كان الكثيرون يعتقدون أن المنتجع أمن على مدار سنوات.
وكان ستيفين تيمز، الرئيس المشارك لجماعة All party البرلمانية من أجل مصر قد قال فى وقت سابق هذا العام إنه لا يوجد مبرر لاستمرار الحظر، لافتا إلى أنه يضر بموقف بريطانيا فى مصر وبالاقتصاد المصرى.
وقال جرانت إنه يمكن توقع تواجد أمنى أكثر وضوحا فى مطار شرم الشيخ. وأضاف أن أى شخص ذهب إلى الغردقة سيرى الأمن المشدد للغاية. وأضاف أن أصحاب الفنادق فى شرم الشيخ يتطلعون لعودة السائحين البريطانيين ويقدمون عروضا مذهلة، لذلك فإن هذا وقت رائع للغاية لحجز الرحلات.
الأسهم البريطانية ترتفع بعد الانتخابات.. وجارديان: الانتعاش امتد لخارج المملكة
شهدت الشركات الرائدة في بريطانيا ارتفاع في تقييم سوق الأسهم بحوالي 50 مليار جنيه إسترليني بعد الانتخابات الأخيرة.
وقالت صحيفة الجارديان البريطانية إن مؤشر FTSE 100 ارتفع خلال التعاملات الأخيرة وأغلق على نفس الحالة محققا زيادة 165 نقطة، على عكس الفترة التي سبقت يوم الاقتراع حيث كان يواجه صعوبات.
كما ارتفع مؤشر فاينانشال تايمز 100 بمقدار 190 نقطة، لكنه لا يزال يسجل أكبر مكسب في يوم واحد منذ الأسبوع بعد استفتاء الاتحاد الأوروبي في يونيو 2016. وبحلول نهاية التعاملات في لندن، ارتفع المؤشر بنسبة 2.25 %.
وارتفعت أسعار الأسهم في المدينة منذ الانتخابات على الرغم من تعزيز قوة الجنيه الإسترليني، مما يقلل من قيمة الأرباح التي حققها عدد كبير من الشركات التي تمارس أعمالًا تجارية خارج المملكة المتحدة.
وبحسب التقرير انتعش سوق الأسهم البريطانية بسبب عدة عوامل من ضمنها احتمال إنهاء حالة عدم اليقين بشأن خروج بريطانيا من الاتحاد وإزالة خطر إعادة التأميم بعد هزيمة حزب العمل بالإضافة إلى اتفاقية التجارة بين الصين والولايات المتحدة التي أدت إلى استقرارا الوضاع الاقتصادية إلى حد ما.
ويعتبر تحسن أداء الأسواق المالية في لندن جزء من الاتجاه العالمي حيث شهدت ارتفاع جميع مؤشرات الأسهم الرئيسية في وول ستريت إلى مستويات قياسية وسط تفاؤل بنمو أسرع وأقوى، كما سجلت الأسهم الصينية أعلى مستوياتها في 6 أسابيع وارتفعت أسعار النفط.
وبدأت تظهر بوادر انفراجة للحرب التجارية بين واشنطن وبكين، حيث صرح الممثل التجاري الأمريكي روبرت لايتيزر قائلا إن الاتفاق التجاري "تم بالكامل" وأنه من المتوقع أن تضاعف صادرات الولايات المتحدة إلى الصين على مدار العامين المقبلين.
وحذر بعض المستثمرين من الثقة المفرطة وقال مارك موبيوس مؤسس شركة موبيوس كابيتال بارتنرز والرئيس التنفيذي السابق لمجموعة تيمبلتون للأسواق الناشئة: "إنها أنباء طيبة لكن لا يمكننا الاحتفال بها بعد" مضيفا أن هذا الاتفاق يعتمد على مدى إلتزام الجانب الصيني.
الصحافة الإيطالية والإسبانية:
وزير خارجية إيطاليا: لا يمكن أن يكون حل الأزمة الليبية عسكريًا
قالت مصادر دبلوماسية إيطالية إن وزير الخارجية والتعاون الدولى لويجى دى مايو، وصل إلى العاصمة الليبية طرابلس، صباح اليوم الثلاثاء، حيث يجرى حاليا، اجتماعاً مع نائب رئيس المجلس الرئاسى لحكومة الوفاق الوطنى الليبى، أحمد معيتيق.
وكرر رئيس الدبلوماسية الإيطالية، القول "حل الأزمة الليبية لا يمكن أن يكون عسكريًا"، وذلك وفقا لوكالة "آكى" الإيطالية.
وقبيل لقائه النائب معيتيق، التقى دى مايو مع وزير الخارجية محمد الطاهر سيالة، الذى كان فى استقباله لدى وصوله إلى طرابلس الغرب.
ومن المقرر أن يلتقى الجنرال خليفة حفتر، فى بنغازى، بينما ستكون المحطة الأخيرة للرحلة فى طبرق، حيث يلتقى رئيس مجلس النواب عقيلة صالح.
ويركز رئيس الدبلوماسية الإيطالية فى مناقشاته على الصراع الدائر فى البلاد، مؤتمر برلين، ومذكرة الهجرة الموقهة مع ليبيا والقضايا المركزية الأخرى.
وأكدت الوكالة الإيطالية أن زيارة الوزير دى مايو تندرج فى إطار الاهتمام البالغ الذى تحيطه الحكومة الإيطالية بالملف الليبى.
الصودا الكاوية وغاز الفلفل أدوات الشرطة لقمع الاحتجاجات فى تشيلى
كشف تقرير عن "حركة الصحة" فى المعارضة فى تشيلى (MSR) عن استخدام الشرطة التشيلية لمياه تحتوى على مركبات الصودا الكاوية وغاز الفلفل لقمع الاحتجاجات فى البلاد، المستمرة منذ حوالى شهرين.
وقال التقرير إن المواد التى يستخدمها عناصر الشرطة لمواد شديدة التآكل ، واستخدامها يعتبر مخالف لجميع القواعد القانونية المتعلقة باستخدام مكافحة الشغب، وفقا لقناة "تيلى سور" الفنزويلية.
وأشارت القناة إلى أنه يتم اجراء تحقيق بعد تسليم عينة من المياه المستخدمة لقمع المتظاهرين فى تشيلى، خاصة وأن تقرير تحليل المياه أظهر أنها تحتوى على عناصر خطيرة ، وأن بها نسبة الرقم الهيدروجينى يساوى 12 ، وهو بذلك يكون قاتلاً وقادرًا على التسبب فى أضرار جسيمة ضد الجلد أو ملامسة العين أو الابتلاع العرضى.
ومن ناحية أخرى، نفت الشرطة التشيلية وجود مادة الصودا الكاوية فى المياه التى ألقت بها سيارات الشرطة على المتظاهرين، حيث أن استخدام هذا المادة ليست ضمن بروتوكول القوة.
وقال مدير الخدمات اللوجستية فى الشرطة التشيلية ، جان كامو، " استخدام مادة الصودا الكاوية ليس فى بروتوكول العمل ، أو السيطرة على النظام العام ، أو سيطرة على المظاهرات ، إنها حتى ليست من القوانين المتبعة فى استخدام القوة".
وتعانى تشيلى من أزمة اجتماعية وسياسية بدأت بالفعل فى إظهار عواقبها الاقتصادية، وبدأت الاحتجاجات فى تشيلى فى 14 أكتوبر بسبب ارتفاع أسعار تذكر مترو الانفاق، ثم تظاهر المواطنون ضد إعلان حظر التجول الذى أصدرته حكومة بينيرا، فى إطار حالة الطوارئ المعلنة لأول مرة منذ نهاية الديكتاتورية العسكرية لأوجستو بينوشيه.