كشف تقرير عن "حركة الصحة" فى المعارضة فى تشيلى (MSR) عن استخدام الشرطة التشيلية لمياه تحتوى على مركبات الصودا الكاوية وغاز الفلفل لقمع الاحتجاجات فى البلاد، المستمرة منذ حوالى شهرين.
وقال التقرير إن المواد التى يستخدمها عناصر الشرطة لمواد شديدة التآكل ، واستخدامها يعتبر مخالف لجميع القواعد القانونية المتعلقة باستخدام مكافحة الشغب، وفقا لقناة "تيلى سور" الفنزويلية.
وأشارت القناة إلى أنه يتم اجراء تحقيق بعد تسليم عينة من المياه المستخدمة لقمع المتظاهرين فى تشيلى، خاصة وأن تقرير تحليل المياه أظهر أنها تحتوى على عناصر خطيرة ، وأن بها نسبة الرقم الهيدروجينى يساوى 12 ، وهو بذلك يكون قاتلاً وقادرًا على التسبب فى أضرار جسيمة ضد الجلد أو ملامسة العين أو الابتلاع العرضى.
ومن ناحية أخرى، نفت الشرطة التشيلية وجود مادة الصودا الكاوية فى المياه التى ألقت بها سيارات الشرطة على المتظاهرين، حيث أن استخدام هذا المادة ليست ضمن بروتوكول القوة.
قال مدير الخدمات اللوجستية فى الشرطة التشيلية ، جان كامو، " استخدام مادة الصودا الكاوية ليس فى بروتوكول العمل ، أو السيطرة على النظام العام ، أو سيطرة على المظاهرات ، إنها حتى ليست من القوانين المتبعة فى استخدام القوة".
وتعانى تشيلى من أزمة اجتماعية وسياسية بدأت بالفعل فى إظهار عواقبها الاقتصادية، وبدأت الاحتجاجات فى تشيلى فى 14 أكتوبر بسبب ارتفاع أسعار تذكر مترو الانفاق، ثم تظاهر المواطنون ضد إعلان حظر التجول الذى أصدرته حكومة بينيرا، فى إطار حالة الطوارئ المعلنة لأول مرة منذ نهاية الديكتاتورية العسكرية لأوجستو بينوشيه.