شهدت قرعة دوري ابطال اوروبا التى أجريت أمس، الاثنين، مواجهات من العيار الثقيل على غرار اصطدام ريال مدريد الاسباني بمانشستر سيتي الإنجليزي وغيرها من المواجهات المثيرة التى يسترقب المشجعون بشغف كبير متابعتها، ولكن من هم الفائزون والخاسرون بعد هذه القرعة ؟
توتنهام
يعد فريق توتنهام هوتسبير الإنجليزي بقيادة البرتغالي جوزيه مورينيو من الفرق الفائزة بعد قرعة دوري ابطال أوروبا التى أوقعته في مواجهة لايبزيج الألماني وهو واحد من الفرق الذين لا يمتلكون تاريخ في المسابقة القارية الكبرى.
لحسن الحظ بالنسبة لمورينيو وكتيبته هو مواجهة لايبزيج، حيث يمكن القول إنه الفريق الأضعف بين جميع خصومهم المحتملين، فقط على مورينيو وجود طريقة مناسبة لمراقبة الدولي تيمو فيرنر مهاجم الفريق، وبعد ذلك كل الأمور ستكون سهلة على وصيف دوري أبطال أوروبا.
مانشستر سيتي
جوارديولا
من الحظ السيئ لفريق مانشستر سيتي بقيادة مدربه جوارديولا، أنه سيواجه فريق ريال مدريد الاسباني الذي يعد من الفرق المرشحين للقب البطولة كل عام، فى ظل المعاناة الدفاعية الكبيرة التى يعاني منها السيتزنز هذه الأيام والتى أدت إلى تراجعه بشكل كبير في مسابقة الدوري.
هل مانشستر سيتي أفضل من ريال مدريد؟ بالنسبة للإرتداد الهجومي الذى يقوم به جوارديولا على الفرق المنافسة فهو الأفضل، ولكن الشق الدفاعي قد يكون نقطة الضعف الوحيدة للسيتي.
بالتأكيد أن تأثير مدرب مثل جوارديولا فى دوري أبطال أوروبا يعد هائلا في السنوات الأخيرة، لكن زين الدين زيدان مدرب ريال مدريد فاز ببطولات أكثر منه في غضون 3 سنوات
أتلتيكو مدريد
يعتبر فريق العاصمة الإسبانية، من الفرق الخاسرة في تلك القرعة بعدما وقعوا في مواجهة حامل اللقب ليفربول الإنجليزي، كانت قوة الروخي بلانكوس في عهد المدرب الأرجنتيني سيميوني خلال الفترة الماضية تكمن في الدفاع وفي الطريقة التى يتبعها واللعب على المرتدات من أجل إسقاط الخصوم.
وعانى أتلتيكو مدريد تحت قيادة سيميوني من سوء حظ غريب فى مباريات الفريق لدوري أبطال أوروبا، لعل البطولة الأبرز عام 2014 التى كان الفريق في طريقه للفوز بها، قبل أن يدخل سيرجيو راموس قائد الفريق الملكي ويعيد المباراة لنقطة الصفر بهدف قاتل ، ثم فوز الريال 4-1 في الأشواط الإضافية.
أيضا الموسم الماضي فاز أتلتيكو مدريد على يوفنتوس 2-0 فى مباراة الذهاب للدور ربع النهائي من دوري الأبطال، قبل الخسارة بشكل مفاجئ بهاتريك الأسطورة كريستيانو رونالدو.
فالنسيا وأتالانتا
أنهى فريق فالنسيا مجموعته متصدرا، لكنه كان خائفا من الاصطدام بوصيف قوي في دور الـ16 ولكن لحسن حظه وجد نفسه أمام أتالانتا الإيطالي، الامر نفسه ينطبق على الاخير الذى كان يخشى الوقوع امام فريق مثل برشلونة أو بايرن ميونخ أو ليفربول، ولكن وجد نفسه أمام فريق غير مرشح للقب.
مكسب كبير للثنائي بكل تأكيد، فبالرغم من وجود عمالقة في دور الـ16 إلا أننا سنشاهد فالنسيا او أتلانتا في دور ربع نهائي البطولة، وإذا تأهل الفريق الإيطالي سيكون للمرة الأولى فى تاريخه الذى يصل فيها إلى هذا الدور، أما الخفافيش فستكون المرة الأولى لهم منذ عام 2007.
دييجو أرماندو مارادونا
مارادونا
دييجو مارادونا لا يحب ليو ميسي ، ولا يريده أن ينجح، في بعض الأحيان يعرب عن تشجيعه لقائد برشلونة، ولكن الحقيقة هو أن الأسطورة الأكبر يشعر بأن البرغوث آخذ كل الأضواء منه من حيث العظمة، وبالتأكيد ليس من دواعي سرور مارادونا أن يواجه برشلونة نظيره نابولي في دور الـ16.
أوقعت القرعة برشلونة في مواجهة نابولي وهما الفريقان اللذان لعبا لهما مارادونا في وقت سابق، وبالنسبة لنابولي لم يسبق له الوصول إلى الدور ربع النهائي حتى في وقت ماكان يعيش أزهى عصوره تحت قيادة مارادونا.
فى المقابل عانى برشلونة من الخروج بريمونتادا في النسختين السابقتين من البطولة، لكن ربما الصفقات الجديدة مثل جريزمان ودي يونج قد يساعداه على التأهل بخلاف امتلاكه أفضل لاعب في العالم ميسي، الذي سيكون بطل الليلة بكل تأكيد فى حال الفوز أو الخسارة الجميع سيتحدث عنه، وسيتناسى الجميع مارادونا الذى سبق له اللعب بقميص الفريقين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة