تعرضت المنتجات الإماراتية لحملة تشويه ممنهجة، الفترة الماضية، واستهدفت الحملة المنتج الإماراتى ومنطقة جبل على التى تضم 7500 شركة من حول العالم.
وأوضح مركز دبى للإعلام، عبر حسابه الرسمى بتويتر، حقيقة الهجمة، عبر سلسلة تغريدات جاء خلالها :"خلال الأيام الماضية، وعبر حملة تشويه ممنهجة على منصات التواصل الاجتماعى تم استهداف المنتج الإماراتى ومنطقة جبل على التى تضم 7500 شركة من حول العالم عبر مجموعة من الادعاءات والمغالطات، وفيما يلى نرصد تلك المغالطات ونوضح حقيقتها، من خلال تحليل البيانات يتضح أن من تصدر هذه الحملة لمقاطعة المنتجات الإماراتية فعليًا هم مستخدمو وسائل التواصل الاجتماعى من خارج السعودية ومن دول معروفة بتوجهاتها المعادية للإمارات والسعودية وهو عكس ما يحاول القائمون على هذه الحملة ايصاله للمتابعين".
هل "كود 629" يعني أن المنتج صُنع في الإمارات ؟ وما هي حقيقة هذا الكود التجاري ؟
— Dubai Media Office (@DXBMediaOffice) December 16, 2019
2/10 pic.twitter.com/lUvSviI2Fg
وتابع :"ردد المشاركون فى هذه الحملة المشبوهة ضد المنتج الإماراتى مجموعة من الأكاذيب ومنها عدم وجود رقابة ومتابعة للسلع المصنعة فى جبل على وهذا خطأ كبير فالجهات الإماراتية ومختلف السلطات المعنية تنشط فى المنطقة الحرة لجبل على لضمان جودة أى منتج، جبل على وكل المناطق الحرة فى دبى وعموم الإمارات تخضع لرقابة ومتابعة السلطات الإماراتية وهى ملتزمة بمعايير هيئة الإمارات للمواصفات والمقاييس المعتمدة إقليميًا ودوليًا".
وتابع :"فى رد على الادعاءات التى تحاول الإساءة للعلاقات بين الإمارات والسعودية خاصة فى المجال التجارى، فشعارنا فى الإمارات واضح ما يضر السعودية وشعبها يضرنا كإماراتيين وما يُصدر للسعودية مطابق للمواصفات المشتركة، المنطقة الحرة فى جبل على تضم 529 شركة مصنعة للمنتجات الغذائية ومنها شركات أمريكية وبريطانية وألمانية مثل نستله ومارس وماستر بيكر وغيرها الكثير. ووجود الكود 629 لا يشير بأى شكل أن المنتج بالضرورة صُنع فى الإمارات بل يشير إلى مقر الشركة المُصدرة لهذا الكود، أكثر من 130 دولة حول العالم تستخدم المنتجات الغذائية المصنعة فى منطقة جبل على الحرة وهذه شهادة دولية على جودتها وسلامتها ومطابقتها للمواصفات فى تلك الدول".
مركز دبى الإعلامى
مركز دبى للإعلام
واستمر :"في دليل على جودتها، تُصدر الإمارات منتجات من مختلف الأنواع لـ 198 سوق ودولة حول العالم، والدولة تستحوذ على 26% من تجارة المنطقة غير النفطية وهي رابع أكبر مصدر في المنطقة. وتجارة دبي الخارجية في 2018 بلغت 1.3 تريليون درهم وهي في طريقها لتسجيل أرقام قياسية هذا العام كذلك، هناك بعض المنتجات الكهربائية مخصصة لأغراض التصدير فقط ويمنع تداولها في أسواق الإمارات، والسبب فني بحت يعود للجانب المتعلق بنوع القابس الكهربائي وبسبب اختلاف الحمل الكهربائي بحسب الدولة".
