افتتح اللواء جمال نور الدين، محافظ كفر الشيخ، اليوم الثلاثاء، مشاريع معرض العلوم والهندسة السنوي (ISEF) لطلاب محافظة كفر الشيخ علي مستوي المراحل التعليمية، والذى أقيم بمركز التطوير التكنولوجي.
جاء ذلك بحضور الدكتورة بثينة كشك، وكيل وزارة التربية والتعليم بكفرالشيخ، والدكتور سلامه الويشي، المدير العام للتعليم العام، والمهندس محمد السبكى، مدير عام التعليم الفني، ووائل الحداد، مدير مركز التطوير التكنولوجى، وأحمد توفيق، منسق عام الايسف، هاني حمدان، ومحمد حسين، المنسقين المساعدين للايسف، ونبيل مسعد، توجيه التربية الفنية، وسامي حامد، وهاني سمير، عضوين اللجنة التنسيقية.
وقال محافظ كفرالشيخ، إنه تم افتتاح مشاريع معرض العلوم والهندسة السنوي (ISEF) لطلاب محافظة كفرالشيخ علي مستوي المراحل التعليمية، والبالغ عددها 144مشروعاً من مدارس المحافظة بـ 13 إدارة تعليمية، ما بين طلاب بمدارس ابتدائية وإعدادية وثانوية ومدرسة المتفوقين للعلوم والتكنولوجيا (STEM)، لافتاً ان المعرض يضم مشروعات وابتكارات علمية وهندسية وسلوكية من مختلف طلاب المحافظة، وسيُقيم تلك المشروعات 49 مُقيماً من هيئات التدريس بالجامعة، ولجنة من الوزارة متخصصون في تقييم المعارض.
وأضاف محافظ كفرالشيخ، ان المجالات التي تدور حولها المشروعات بالمعرض تعددت حول 16 مجالاً ومنها " الفيزياء، وعلم المواد والأرض، والعلوم البيئية، وعلوم اجتماعية وسلوكية، وهندسة بيئية، وهندسة ميكانيكية، وطاقة ميكانيكية، وأنظمة مدمجة، وعلم النبات، وكيماء حيوية، وهندسة طبية حيوية، وطب حيوي، وهندسة بيولوجية ".
وتفقد محافظ كفرالشيخ، نماذج الطلاب لبعض المشاريع والتي تضمنت " مشروع البطارية الشمسية، ومشروع no more wasted energy لإضاءة الطرق وتقليل الحوادث، وفكرة تطوير وحدة تخزين لاستخدامها في تخزين الطاقة الشمسية، وفكرة التحكم الإلكتروني في إظهار او اخفاء قادة عسكرية مصغرة تحت سطح الأرض، واستخدام الدوائر الكهربائية البسيطة في تنقية المياه وتجديد الأكسجين للتخلص من الشبورة في المزارع السمكية، قائلا " يفضل الاستفادة من دكاترة وأساتذة كلية الثروة السمكية في هذه الفكرة الخادمة للبيئة ".
كما تفقد نموذج استخدام الطاقة المغناطيسية كبديل للطاقة الكهربائية في انارة الطريق لمدرسة صالح الشرنوبي ببلطيم، ونموذج إعادة تدوير النفايات الكترونياً عن بعد للمحافظة علي البيئة، واستخدام تقنية في حماية المناطق الاستراتيجية لمدرسة الشهيد جلال الدين الدسوقي ببلطيم، ومشروع استخدام طاقة دائمة نظيفة من المجال المغناطيسى لمدرسة الشهيد جلال الدين الدسوقي ببلطيم ومدرسة سيدى فتحي الإعدادية المشتركة، وماكينة رى صديقة للبيئة لمدرسة بلطيم الإعدادية بنات، ومشروع مدفأة آمنة موفرة للطاقة والتكلفة لمدرسة جمال عبدالناصر الابتدائية ببلطيم، ومشروع دائرة كهربائية للتحكم في أعمدة الإنارة أوتوماتيكياً لمدرسة جمال عبدالناصر الابتدائية ببلطيم، ومشروع منزل أمنى بإستخدام الدوائر الكهربائية وأشعة الليزر لمدرسة الربع الإعدادية المشتركة ببلطيم، ونموذج يوضح الصفائح التكتونية لمدرسة الشهيد محمد لطفى العشري ببيلا، ونموذج ROBETAL 120 وهو جهاز يصدر أشعة على جسم المريض تحدد مكان المرض وعلاجه لمدرسة الحامول الثانوية بنات، ودرع 7stars يستخدم في الجيش والعمليات الخاصة لمدرسة الحامول الثانوية الصناعية بنين.
كما استمع لشرح مشروع New Direction لمساعدة ذوى الإعاقة لمدرسة الحامول الثانوية بنات، ومشروع جهاز تنقية المياه المنزلية لمدرسة مطوبس الثانوية بنين، ومشروع صابون يستخدم في الماء المالح لمدرسة مطوبس الإعدادية بنين، وجهاز توفير الوقود باستخدام غاز الهيدروجين بمدرسة مطوبس الإعدادية بنات، ومشروع جهاز Semo Beauty لعلاج آثار الحروق لمدرسة المتفوقين بكفرالشيخ، ومشروع جهاز Renewable Oxygen لتسهيل عملية التنفس لرواد الفضاء لمدرسة المتفوقين بكفرالشيخ، ومشروع جهاز Wasz Fuel لتحويل البلاستيك الى بترول مرة أخرى لمدرسة المتفوقين بكفرالشيخ، ومشروع جهاز Purification Sewage Water لتنقية مياه الصرف الصحى لإستخدامها فى الزراعة بإستخدام نباتات المورينجا لمدرسة المتفوقين بكفرالشيخ، مكلفاً بعمل رحلة ميدانية لمحطة الصرف الصحي بالرياض لشرح الفكرة والإستفادة منها وتطبيقها بالتنسيق مع المهندس " عاطف فوزى حسن فرجانى " مدير محطة الهجين للصرف الصحى بالرياض والذى تم تكريمه في لقاء المواطنين لجهوده المتميزة في آداء عمله.
كما استمع لشرح جهاز مقاومة الشبورة المائية للحد من الحوادث بمدرسة أحمد شوقى الإبتدائية بقلين، كما تفقد مشروع غسالة تعمل بالطاقة الشمسية لمدرسة الامل والصم والبكم بمنية المرشد "، كما تفقد العديد من المشروعات بالمعرض، متمنياً بدوام التميز والتوفيق لكل الطلاب المشاركين.
وأوضح محافظ كفرالشيخ، انه سيتم اختيار أول 3نماذج للتنفيذ كنتاج علمى للمشروع بالتنسيق مع التربية والتعليم والتعليم الفنى بالتعاون مع جامعة كفرالشيخ لفحص المشروعات وتطبيقها لإنتاج نموذج جيد، وذلك تنفيذاً لتكليفات السيد الرئيس عبدالفتاح السيسى رئيس الجمهورية بتطوير التعليم وتحويله من النظام الورقى الى النظام المميكن بدايةً من التعليم الأساسى حتى التعليم الثانوي، قائلاً : " حبيت أشوف تحقيق استراتيجية الدولة في بناء الجيل الجديد ".
وكلف محافظ كفرالشيخ، وكيل وزارة التربية والتعليم، بتنفيذ الأفكار فيما بعد المدارس بعد نهاية الاختبارات، واختيار أول 3 نماذج للتنفيذ، مؤكداً علي نشر وتوعية الطلاب للمشاركة في المجالاتKوخلال مشاركة محافظ كفرالشيخ في فعاليات معرض مشاريع العلوم والهنسة، تفقد مركز التطوير التكنولوجي وقاعة الحاسب الآلى والتي تضم 20 جهاز، لافتاً انه يوجد 1163سبورة ذكية على مستوى المحافظة، كما تفقد قاعة اختبارات الـ ICDL ومدرسة الضبعة والمعلمين الجدد والتي تضم 30جهاز للاختبار.
أوضح محافظ كفرالشيخ، ان التعليم له دور اجتماعي هائل في كافة المجتمعات، فبالتعليم تكون نهضة المجتمعات وتطورها، ونشهد هذا الدور بوضوح في المجتمعات التي أحرزت تقدماً وثورة صناعية كبيرة، فهذه الطفرات والثورات كانت في الأساس بسبب التعليم.
تابع محافظ كفرالشيخ، انه يجب على الجميع الحصول على تعليمٍ جيّدٍ نظراً لمدى التنافسيّة بين الأشخاص في هذا العالم، بالإضافة إلى ازدياد أهميّة التعليم العالي والذي بدوره يساهم في الحصول على وظائف جيّدة، وبمواقع جيّدة؛ حيث إنّ التعليم المرموق يُساعد على خلق العديد من الفرص المستقبليّة، كما أنّه يزيد من قوّة العقل، والمهارات الاجتماعيّة، والفكريّة؛ عن طريق زيادة مستوى المعرفة، والمهارات التقنيّة، بالإضافة إلى أهميّة التعليم للنّجاح في الحياة، والحصول على شيء مختلف عن الآخرين؛ حيث إنّه يساعد على تقليل التحديّات في الحياة الصعبة، كما تعزز المعرفة التي يتلقّاها الفرد خلال فترة التعليم مستوى الثّقة بالنّفس.
وأضاف محافظ كفرالشيخ، إن الطريقة التي يتعلم بها الأطفال منذ صغرهم تتحكم في نوعية المجتمع الذى سيتم بنائه، ومن المبادئ الأساسية للتعليم التي يجب أن تتبعها المؤسسات التعليمية في مختلف البلدان هو غرس مبادئ المواطنة في الطفل منذ صغره بجانب إعداده للنجاح في حياته الخاصة، ولابد وأن يشجع أي نظام للتعليم كيفية اتصال الأطفال بالآخرين بغض النظر عن أية اختلافات تكون بينهم وأن تتضمن البرامج التعليمية حصول الطفل على التعليم الجيد أو تحقق ما يُسمى " بجودة التعليم " لأى طفل مهما كان مستواه الاجتماعي.
وأكد محافظ كفرالشيخ، أن الموارد الطبيعية والطاقات البشرية تعد جناح التنمية في أي مجتمع من المجتمعات، وتحقق الطاقات البشرية أفضل استثمار وتوظيف ممكن للموارد الطبيعية، ويمثل الموهوبون نوعية متميزة من الطاقات البشرية؛ لأنهم عدة الحاضر وقادة المستقبل وصانعوا التاريخ والحضارة والتقدم، لذا أصبح الاهتمام باكتشاف الموهوبين ورعايتهم نقطة انطلاق وركيزة أساسية للتنمية، وموردًا مستدامًا للثروة البشرية، يمكن عن طريقهم تحقيق التقدم في المجتمع، ومواجهة تحديات المستقبل وطموحاته التي تفرضها متغيرات العصر في كافة المجالات وعلى كافة الأصعدة ودور التعليم في اكتشاف ورعاية الموهوبين، وما نأمل أن يكون عليه لتحقيق أقصى إفادة من تلك المواهب ورعايتها، وتنميتها إلى أقصى حد تسمح به قدراتهم؛ لإعداد كوادر من المبدعين والمبتكرين القادرين على قيادة عمليات البناء والتطوير وتحقيق غايات المجتمع في التكيف مع متطلبات الحاضر والمستقبل.
جدير بالذكر؛ ان المعرضِ الدولي للعلوم والهندسة (ISEF) يُعد أكبر مسابقة للعلومِ في العالم لمرحلة التعليم ما قَبْلَ الجامعي، برعاية شركة إنتل الدولية للعلوم والهندسة (Intel ISEF)، حيث يكون لدى الطلاب الفرصة للحُلْم وخَلْق الأفكارِ الكبيرة، مثل طريقة أفضل للحُصول على الماء العذب لضحايا الكوارث الطبيعية، وطريقة لمساعدة فاقدي البصر والمُعوّقِين للوصولِ للإنترنت، أَو يوضح نظرية رياضية رائدةَ، فهو معرض دولي للعلوم والهندسة يلتقي فيه الباحثون من الطلاب والطالبات في المرحلتين الاعدادية والثانوية من سن 14 – 18 سنة، قادمين من دول متنوعة بعد ترشيحهم من قبل المعرض المحلي المقام في دولتهم، ويختلف معرض العلوم والهندسة عن المعارض و المسابقات الأُخرى حيث انه يقوم على أساس التنافس على البحث والتقصّي (وقد يَتطلب إجراء التجارب التي لابد لها أن تُراعي القوانين والأنظمة لهذا المعرض) للوصول لفكرة، معلومة أو نظرية جديدة إلى حد ما مثبتة من خلال البحث، بعكس ما قد يصل لذهن المشارك في معرض العلوم والهندسة أنه مسابقة الهدف الأساسي منها هو المخرج والناتج سواء كان جهازًا أو ابتكارًا أو منهجًا لنظرية جديدة، علمًا بأنه يمكن أن يكون هناك مخرج مادي كجهاز أو أداة أو آلة تساهم في إثبات الفرضية ويمكن الاستفادة منها وتقديمها للمجتمع.
إذ يُسلط معرض العلوم والهندسة الضوء على مراحل البحث بصورة أكبر، كما يهتم بالناتج المنطقي من هذه الدراسات والإحصاءات وفق تسلسل علمي مقنع ومفهوم يتوصل إليه بعد مراعاة جميع المتغيرات، ويعرض عناصر البحث الرئيسية على لوحة عرض بمواصفات ومقاسات محددة، وتتضمن مجالات المعرض ( علم الحيوان، العلوم الاجتماعية والسلوكية، الكيمياء الحيوية، أحياء الخلايا والجزيئات، الكيمياء، علوم الكمبيوتر، علوم الأرض والجيولوجيا، علم الهندسة الكهربائية والميكانيكية، علم هندسة المواد وخصائص المواد، علم هندسة الطاقة والنقل، علم إدارة البيئة، علوم البيئة، علم الرياضيات، علم الطب و الصحة، علم الأحياء الدقيقة، علم الفيزياء و الفضاء، علوم النبات )، يَحضر في هذا المعرض ما يزيد عن 1500طالب من أكثر من 50 دولة كل عام ويتنافسون علي جوائز قيمتها تصل إلي 4 ملايين دولار تُقدم في صورة جوائز أو منح دراسية.