أكد الرئيس اللبنانى ميشال عون، رفضه أى تعد على الحقوق المشروعة لبلاده ضمن المياه الإقليمية اللبنانية، مشيرا إلى أن الخروقات الإسرائيلية البحرية للسيادة اللبنانية، لا تقل خطورة عن الخروق البرية والجوية التى تواصل إسرائيل القيام بها.
جاء ذلك خلال استقبال "عون" القائد العام لقوات حفظ السلام الدولية العاملة فى الجنوب اللبنانى "يونيفيل" الجنرال ستيفانو دل كول.
وطلب الرئيس اللبنانى من قائد اليونيفيل، التحقيق فى أسباب خرق باخرة يونانية لاستكشاف النفط، تعمل لصالح الجيش الإسرائيلي، المياه الإقليمية اللبنانية والبقاء فيها لمدة 7 ساعات.
وشدد عون على أن لبنان حريص على تفعيل التعاون القائم بين الجيش اللبناني و"اليونيفيل" بهدف الحفاظ على الاستقرار ومعالجة المواضيع المطروحة عبر الحوار والتنسيق، معربا عن تقديره للجهود التي تقوم بها قيادة القوات الدولية في سبيل المحافظة على الاستقرار على طول الخط الأزرق (الخط الفاصل بين لبنان وإسرائيل الذي وضعته الأمم المتحدة عام 2000 ) ومجددا التأكيد على تمسك لبنان بقرار مجلس الأمن رقم 1701 الصادر في أعقاب العدوان الإسرائيلي عام 2006 .
من جانبه، أطلع قائد اليونيفيل الرئيس اللبناني على نتائج اللقاءات التي عقدها مؤخرا مع مسئولين دوليين للبحث في وضع الجنوب اللبناني، وأنه أكد لهم ضرورة استمرار التمويل للقوات الدولية حتى يتسنى لها القيام بالمهام التي حددها القرار 1701.