لا تنفصل كرة القدم عن السياسة، حيث نجد كثيرًا لاعبين يختارون الدخول لمعركة السياسة وتوضح موقفهم من الأحداث السياسية الكبرى في العالم الأمر الذي يثير الجدل بين عشاق الساحرة المستديرة وهو ما يستعرضه التقرير التالي:
مسعود أوزيل
نشر مسعود أوزيل لاعب أرسنال الإنجليزي، تغريدة على حسابه بموقع "تويتر" عن معاملة أقلية الإيجور المسلمة في الصين، ووصفهم قائلاً: "محاربون يقاومون الاضطهاد"، منتقدًا الصين وصمت المسلمين على ما يتعرضون له.
وكتب أوزيل: "القرآن يتم إحراقه... المساجد يتم إغلاقها... المدارس الإسلامية يتم منعها... علماء الدين يقتلون واحدًا تلو الآخر.. الإخوة يتم إرسالهم الى المعسكرات".
بيان مسعود اوزيل
وأضاف: "المسلمون صامتون، صوتهم ليس مسموعاً"، وذلك على صورة خلفيتها مساحة زرقاء عليها الهلال والنجمة، وهو ما يعتبره الانفصاليون الأويجور علما لـ"تركمنستان الشرقية"، الامر الذي دفع الصين لإلغاء بث مباراة ارسنال ومانشستر سيتي التي أقيمت بملعب "الامارات"، ضمن منافسات الجولة الـ 17 من عمر مسابقة الدوري الإنجليزي الممتاز "البريميرليج".
جوارديولا
دعا بيب جوارديولا، المدير الفنى لنادى مانشستر سيتى الإنجليزى، المجتمع الدولى بالتدخل فى الصراع الدائر بين إقليم كتالونيا والحكومة الإسبانية.
وشهدت مدينة "برشلونة" مظاهرات عارمة وأعمال عنف بسبب الأحكام الصادرة من المحكمة العليا الإسبانية بحبس 9 من زعماء إقليم كتالونيا لفترات تتراوح ما بين 9 و13 سنة، بتهمة التحريض على التمرد بسبب دورهم فى محاولة الإقليم الفاشلة للاستقلال فى 2017، ما أدى إلى تأجيل مباراة الكلاسيكو بين برشلونة وريال مدريد ضمن منافسات الجولة العاشرة من عمر مسابقة الدورى الإسبانى "الليجا" إلى يوم 18 ديسمبر بدلاً من 26 أكتوبر الماضى.
وقال جوارديولا، فى تصريحات سابقة: "ما يحدث فى إقليم كتالونيا من جانب السلطات الإسبانية أمر مخجل، هناك 7 سجناء سياسيون و2 من النشطاء تم الحكم عليهم بالسجن لمدة تزيد على 100 سنة".
كانوتيه
أعلن موقف اللاعب المالى المسلم "كانوتيه"، لاعب فريق إشبيلية الإسبانى السابق، دعمه لغزة ورفض ما يحدث فى حق الشعب الفلسطينى من مجازر يروح ضحيتها الأبرياء بدافع محاربة الإرهاب.
موقف "كانوتيه" تطور بمرور الوقت وشمل العديد من الجماهير الإسبانية، وتحديدًا جماهير نادى أوساسونا الذين رفعوا أعلام فلسطين فى إحدى مباريات فريقهم فى الدورى الإسبانى، تضامنًا مع الشعب الفلسطينى.
