ألقى جون ماهر، رئيس منظمة الأوفيد وسكرتير الكنائس الفرنسية القبطية، كلمة نيابة عن الأزهر الشريف أمام البرلمان الأوروبى ببروكسل، فى مؤتمر "الإخوة البشرية للسلام العالمى والعيش معاً".
وكان فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، قد رشح الدكتور عبد المنعم فؤاد، عميد كلية اللغات والترجمة بجامعة الأزهر – لحضور المؤتمر فى البرلمان الاوروبى، إلا أن ظروفاً حالت دون سفره ، مما أناب عنه ماهر لإلقاء كلمة الأزهر عن التعايش والأخوة فى الإسلام ونموذج التآخى بين المسلمين والمسيحيين فى مصر .
بدوره أكد "جون ماهر"، أن تفويض الأزهر له لإلقاء كلمة نيابة فى البرلمان الأوروبى يؤكد احترام المسلمين للمسيحيين فى مصر وهو ما ييدو فى ثقة مؤسسة الأزهر فيه ، فالأزهر الشريف يعلم أننى مواطن فرنسى ومصرى مسيحى قبطى.
وأضاف ماهر انه يعتبر ان توكيل قبطى مسيحى فى حد ذاته بقراءة وتمثيل الدكتور عبد المنعم بسبب غيابه ، يعد خطوة رمزية عظيمة وايضا رسالة بطريقة غير مباشرة باحترام المسيحين فى مصر. وقد حدث ذلك عن طريق الصدفة لأسباب عملية تتعلق بالسفر والامر كان يمكن ان يعد طبيعيا اذا كان على سبيل المثال توكيلا من قداسة البابا تواضروس القبطى الى مواطنا قبطيا ولكن قراءة رسالة للأزهر وتمثيله فى البرلمان الأوروبى من مسيحى قبطى هى خطوة رائعة ورمز عظيم.
وكان تقديم رسالة الترحيب فى بداية المؤتمر من ثلاثة نواب من حزب الشعب الأوروبى : يان اولبريخت وجورجى هولفينى رئيسى فريق البرلمان المعنى بالحوار بين الثقافات والديانات ، وكريس بيترس رئيس مجموعة نواب بلجيكا. وافتتح المؤتمر بكلمة سفير الفاتيكان ببلجيكا "المطران الاان بول لوبوبان" ثم سفير دولة الامارات فى الاتحاد الأوروبى "محمد عيسى ابو شباب" ثم نائبة رئيس البرلمان "ميريد ماكجينيس".
وبالنيابة عن البابا فرنسيس قدم كلمة الفاتيكان سعادة الكاردينال ميغيل أنجيل أيوسو غيكوت، رئيس المجلس البابوى للحوار بين الأديان ، وتلاه خطاب د. عبد المنعم فؤاد ممثلا الازهر والذى اناب المهندس جون ماهر بقراءته بسبب تعذر حضوره.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة