كشف تقرير الثروة الحيوانية والداجنة، فى وزارة الزراعة، أن العام الحالى، شهد الوصول بصناعة الدواجن إلى الاكتفاء الذاتى وتصدير بعض المنتجات الداجنة، وفتح آفاق للاستثمار الداجنى والحيوانى لمشروعات كبرى متكاملة فى الظهير الصحراوى بعيدا عن الوادى والدلتا وفى مناطق معزولة تساعدنا على معظمة الإنتاج والتصدير.
وأوضح تقرير رسمى لقطاع الثروة الحيوانية والداجنة، أن العام الحالى شهد توقيع بروتوكول ثلاثى بين وزارة الزراعة واستصلاح الأراضى، والبنك الأهلى المصرى، والاتحاد العام لمنتجى الدواجن؛ لتوفير الخدمات اللوجستية والفنية والتمويلية وتأهيل صغار مربى الدواجن، ورفع كفاءة عنابرهم بتحويلها من نظام التربية المفتوح إلى النظام المغلق؛ لزيادة الإنتاج وتقليل التكاليف ومعظمة العائد.
وأشار التقرير، إلى أنه للمرة الأولى أصدرت تصاريح مزاولة نشاط تربية ماشية لصغار المربين مع ترقيم وتسجيل وتحصين الحيوانات والتأمين عليها، وصدور القرار الوزارى رقم 1123 لسنة 2019، بتشكيل لجنة تنسيقية لإدارة مشروع ملء الفراغات "استكمال الطاقات الاستيعابية" بمزارع الإنتاج الحيوانى ونشر السلالات الجيدة بالمزارع النظامية والتربية المنزلية، من خلال البروتوكولات الموقعة بين وزارة الزراعة وبعض البنوك الوطنية.
يأتى ذلك لاستفادة من مبادرة البنك المركزى بقروض ميسرة 5%، وصدور القرار الوزارى رقم 271 لسنة 2019 بتشكيل لجنة لمتابعة الاستثمار في المجال الزراعي المتكامل "نباتي، حيوانى، داجنى، سمكى"، وجرى رفع أنشطة ومشروعات الثروة الداجنة والحيوانية باستخدام أجهزة GPS لنحو 26 ألف نشاط داجني، و28 ألف نشاط حيوانى، وجرى تسهيل إجراءات الحصول على تراخيص تشغيل معارض مستلزمات إنتاج الثروة الحيوانية والداجنة.