قال حمدي عبد العزيز المتحدث الرسمي لوزارة البترول والثروة المعدنية، إنه في حال انخفاض أسعار النفط بشكل كبير يكون له تأثير إيجابي علي مصر.
وأضاف المتحدث باسم وزارة البترول والثروة المعدنية، أنه في حال انخفاض أسعار النفط، سيؤدي الي انخفاض تكلفة الاستيراد، وذلك لأن مصر تقوم باستيراد جزء من احتياجاتها من الزيت الخام وأيضا جزء من المنتجات البترولية.
وأشار حمدي عبد العزيز، إلى أنه في حال انخفاض أسعار النفط أكثر من ذلك سيكون له تأثير إيجابي علي مصر وذلك فيما يتعلق بسداد حصة الشريك الأجنبي.
واليوم انخفضت أسعار النفط اليوم الأربعاء، بعد أن أظهرت بيانات أمريكية نموا مفاجئا فى مخزونات الخام، لكن التوقعات بطلب أقوى فى العام المقبل حالت دون هبوط أكبر للأسعار.
وذكرت تقارير إعلامية عالمية، أن التراجع الذي شهدته أسعار النفط اليوم، جاء، عقب مكاسب تجاوزت 1% في الجلسة السابقة إذ خفف الإعلان عن اتفاق "المرحلة واحد" التجاري بين الولايات المتحدة والصين الأسبوع الماضي الضغط على الخامات القياسية.
وقبل الاتفاق، تضررت أسواق النفط من مخاوف بشأن تأثير الخلاف التجاري بين أكبر اقتصادين يستهلكان النفط في العالم.
وانخفضت العقود الآجلة لخام القياس العالمي برنت 33 سنتا أو 0.5% إلى 65.77 دولار للبرميل، وكان الخام العالمي كسب 1.2% ليبلغ 66.10 دولار للبرميل أمس.
وكما انخفض أيضا خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 43 سنتا ما يعادل 0.71% إلى 60.51 دولار للبرميل.
وأظهرت بيانات معهد البترول الأمريكي أن مخزونات الخام الأمريكية زادت 4.7 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في 13 ديسمبر كانون الأول إلى 452 مليون مقارنة مع توقعات المحللين بهبوط 1.3 مليون برميل.
وفي سياق متصل نجح قطاع البترول خلال الفترة الماضية في تعظيم استهلاك الغاز الطبيعي كوقود فى السيارات وكذلك التوسع بشكل كبير في خطط توصيلة للمنازل الذى شهد طفرة خلال الفترة الماضية ، ما أدى إلى نجاح فى استدامة توفير احتياجات البلاد من المنتجات البترولية والغاز الطبيعى ، ليستمر قطاع البترول كأحد الروافد الهامة فى دعم الاقتصاد القومى ومحرك أساسى لتحقيق خطط الدولة التنموية.
جاء ذلك خلال التقرير الذى تلقاه المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية حول أهم نتائج الأعمال التى تحققت خلال الفترة (يوليو/ سبتمبر) من عام 2019/2020".
والتي تضمنت معدل نمو الاستهلاك المحلى والتي كانت كالتالي:
1-بلغ إجمالى كمية الاستهلاك المحلى من المنتجات البترولية والغـازات خــــلال هــــــذه الفترة حوالي 6ر19 مليون طن بانخفاض نسبته 2ر5 % عن الفترة المماثلة من العام السابق، وذلك على النحو التالى:
1- بلغ استهلاك المنتجات البترولية حوالى 5ر7 مليون طن بنقص نسبته 7ر5% عن الفترة المماثلة من العام السابق.
2- انخفاض معدل استهلاك بنزين 80 بنسبة 9.5% ، وارتفع معدل استهلاك بنزين 92 بنسبة 4% بينما ارتفع استهلاك بنزين 95 بنسبة 74% وذلك لتحول شريحة كبيرة من مستخدمي السيارات لاستخدام البنزين 95 بديلاً عن 92 نظرا لتقارب سعرهما.
3-انخفاض استهلاك السولار بنسبة 5ر3% ويرجع ذلك الى انخفاض استهلاك السولار لقطاع الكهرباء بنسبة حوالى 56% ، وانخفض استهلاك المازوت بنسبة 19%.
4-بلغ استهلاك الغازات أكثر من 12 مليون طن تمثل حوالى 62.3% من إجمالى الاستهلاك المحلى وبانخفاض نسبته 9ر4 % عن الفترة المماثلة من العام السابق ويرجع ذلك إلى نقص كمية إستهلاك محطات الكهرباء من الغاز بنسبة 6% .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة