قالت السفيرة نبيلة مكرم، وزيرة الهجرة، إنها عندما توليت حقيقة وزارة الهجرة لم يكن المصريين فى الداخل أو الخارج يعرفون ما هى مهام وزارة الهجرة، وللأسف حدثت بعض الحوادث الفردية فى بعض الدول العربية وذهبت بنفسى كى يتم حل أزمة المصريين المتواجدين فى تلك البلدان الذين تعرضوا لاعتداء .
وأضافت وزيرة الهجرة، فى تصريحات لقناة إكسترا نيوز: كانت هذه رسالة مهمة جدا للمصرى المتواجد فى الخليج والمصرى المتواجد فى الخارج بشكل عام أن الدولة المصرية لديها فكر جديد وهى أنها تقف مع مواطنيها فى الخارج .
وأشارت السفيرة نبيلة مكرم، إلى أن هذه الأحداث رغم أنها كانت مؤسفة ولكنها هى من بدأت أن أؤدى بها عملى كوزيرة الهجرة فالمنصب ليس شرفيا وليست وزارة مؤتمرات أو وزارة علماء فقط ولكنها وزارة تهتم بالمواطن المصرى البسيط العامل ومن هنا بدأنا نخرج إلى شرائح المصريين فى الخارج.
وأوضحت وزيرة الهجرة، أن مبادرة "هيا بنا نصلي" هى ملتقى تنظمه محافظة جنوب سيناء، هذا الملتقى يتحدث عن الحضارات والأديان، مشيرة إلى أن هذه المبادرة تعطى رسالة بأن الدولة المصرية تؤكد على احترام الأديان وقبول الأخر .
وقالت وزيرة الهجرة إن أبرز مثال على احترام مصر للأديان هو أن رئيس دير سانت كاترين يونانى مصرى ويفتخر بمصريته، وحدث له حادث فى أسانسير الدير وقال له الأطباء لابد من التخلص من هذه القدم كى تستطيع أن تعيش ، والقيادة السياسية أرسلت له طائرة خاصة وأجرى عملية فى قدمه فى مستشفى الجلاء العسكرى .
وتابعت وزيرة الهجرة: بعض السفراء نصحوه بأن يجرى العملية فى الخارج ولكن رد عليهم قائلا "إنه مصرى وأن الدولة المصرية تعتنى بحالته جيدا" .
وأكدت وزيرة الهجرة، أن هناك مبادرة أطلقتها وزارة الهجرة بدعم من الرئيس عبد الفتاح السيسى وهى مبادرة التعايش السلمي والتعاون الثلاثي بين مصر وقبرص واليونان حيث تم تدشينها فى مايو 2017 وهى تستدف تنوع الثقافات وقبول الأخر والتعايش السلمى .
وقالت السفيرة نبيلة مكرم، إن هذه المبادرة تبين قوة الدبلوماسية الشعبية وكيف يمكن أن تساند الدبلوماسية الرسمية وتعاون معنا وزير الخارجية اليونانى الأسبق ومفوض الرئاسة الجمهورية القبرصية للاحتفال بالجاليات اليونانية والقبرصية التى كانت تعيش فى الإسكندرية والسويس والقاهرة وبورسعيد .
وتابعت وزيرة الهجرة: أطلقنا هذه المبادرة بحضور رؤساء مصر واليونان وقبرص وأحضرنا 150 من الجاليات القبرصية واليونانية وأعدناهم إلى كنائسهم ومدارسهم ومستشفياتهم، وكان لها أثر كبير على تلك الجاليات.
