يعد معرض بيروت الدولى للكتاب، من أهم الأحداث الثقافية التى يشهدها لبنان كل عام، فهو يعتبر أقدم معرض دولى عربى، لذا ينظر الناشرين العرب والدول العربية والأجنبية المشاركة فيه، ولكن نظراً لسلسلة الاحتجاجات الشعبية التي بدأت في شهر أكتوبر 2019 تقرر تأجيل المعرض.
كان من المقرر إقامة معرض بيروت الدولى للكتاب، خلال شهر ديسمبر الجارى، ولكن قرر اتحاد الناشرين اللبنانيين والنادى الثقافى العربى تأجيل المعرض بسبب الظروف الراهنة التى تمر بها البلاد، وحرصاً على إقامة المعرض ونجاحه، وتم الاتفاق على إقامته خلال شهر فبراير المقبل.
ولكن اتفق اتحاد الناشرين اللبنانيين، مؤخراً على تأجيل المعرض لمدة عام، ولذا ستعقد دورته الـ 63، خلال شهر ديسمبر 2020، وقال فى بيان رسمى، التأجيل حدث بسبب الظروف السياسية والاجتماعية والاقتصادية التي تعصف بلبنان.
ومن المقرر أن يشارك فى المعرض 150 دار نشر عربية ولبنانية، إضافة إلى وجود أجنحة لعدد من الدول العربية والأجنبية منها الكويت وأوكرانيا.
وقال القائمون على المعرض، أن الدورة الثانية والستون لمعرض بيروت العربى الدولى للكتاب، اثبتت مكانة المعرض ودوره الثقافى فى الحياة العامة فى لبنان، رغم الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية، إلا أن اللبنانيين كانوا حريصين على زيارة المعرض الذى أقيم خلال عام 2018.
وأوضح القائمون أن النجاح الذى حققته الدورة على صعيد الحضور الكثيف للزوار اللبنانين والعرب، وارتفاع حجم مبيعات الكتب دليل على أن الكتاب لا يزال فى أولويات القارئ اللبنانى، هذا النجاح ثمرة تعاون نقابة اتحاد الناشرين فى لبنان وأصحاب دور النشر، وإدارة المعرض والمؤسسات التربوية، وأضاف القائمون على الدورة الجديدة، أنهم يأملون الحصول على مزيد من التقدم والازدهار.
جدير بالذكر أن خلال العام الماضى شاركت 245 دار نشر عربية وأجنبية فى الدورة 62 لمعرض بيروت العربى الدولى للكتاب.