ترامب ليس أولهم.. اعرف حكاية وتاريخ نانسى بيلوسى والعزل مع رؤساء أمريكا

الأربعاء، 18 ديسمبر 2019 03:10 ص
ترامب ليس أولهم.. اعرف حكاية وتاريخ نانسى بيلوسى والعزل مع رؤساء أمريكا نانسى بيلوسى رئيسة مجلس النواب
كتبت:نهال طارق

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تصدرت رئيسة مجلس النواب الأمريكى نانسي بيلوسي مشهد جلسات عزل الرئيس الأمريكى دونالد ترامب خلال الأسابيع القليلة الماضية بتعليقاتها الحادة وهجومها اللاذع ضد الرئيس والأعضاء الجمهوريين داخل الكونجرس.

وقبل التصويت العام الذى يعقده مجلس النواب، ضمن سلسلة إجراءات عزل ترامب على التهم التى تمت صياغتها تجاه الرئيس بزعم تورطه فى ممارسة ضغوط على أوكرانيا للتدخل فى الانتخابات الأمريكية المقبلة.

ولا ترتبط بيلوسى بملف عزل الرئيس الأمريكى دونالد ترامب فقط، فالسياسية الأمريكية العجوز اقترن اسمها بملفات أخرى مماثلة كان بطلها الرئيسين السابقين الجمهورى جورج بوش الابن والديمقراطى بيل كلينتون.

ورصدت صحيفة الجارديان البريطانية فى تقرير لها الثلاثاء محطات فى تاريخ بيلوسى، مشيرة إلى أنها وفى مارس الماضى وفى وقت كانت تشغل فيه منصب المتحدث باسم الديمقراطيين داخل مجلس النواب، عارضت فكرة إقالة الرئيس من منصبه حينما كان الأمر متعلقاً بالتحقيقات التى كان يجريها المحقق الخاص روبرت مولر فى ملف تورط حملة ترامب بتعاون غير قانونى مع روسيا.

 

وبخلاف موقفها الحالى، حاربت بيلوسى فى ذلك الحين الدعوات التى وجهت لعزل ترامب من قبل أعضاء الحزب، ولكن بعد ذلك، فى أواخر سبتمبر، تم إخطار الكونجرس بشكوى تضمنت تفاصيل الجهود التى بذلها دونالد ترامب للضغط على أوكرانيا للتحقيق مع نائب الرئيس السابق جو بايدن، لتبدل بيلوسي موقفها هذه المرة.

في الوقت الذى يستعد فيه مجلس النواب للتصويت هذا الأسبوع، فإن عزل الرئيس الخامس والأربعين للولايات المتحدة بسبب إساءة استخدام السلطة وعرقلة الكونجرس هي لحظة حاسمة في تاريخ بيلوسي ومن المتوقع ان يوافق مجلس النواب الذي يسيطر عليه الديموقراطيون على مادتي المسألة.

 

وفى حين أن الدعم الشعبى للعزل قد ارتفع منذ سبتمبر لكنها لا تزال بحسب الاستطلاعات أقل من 50 % ويمكن للديمقراطيين الذين انفصلوا عن الحزب أن يساعدوا في تعزيز ادعاء الجمهوريين بأن معارضة العزل تأتي من الحزبين، كما يمكن أن يلحقوا الضرر بما يسمى "بالجبهة" وهي الديمقراطيين الذين يخاطرون بمستقبلهم السياسى من خلال دعم عزل ترامب من منصبه.

 

وقالت بيلوسي للصحفيين "هذا تصويت سيتعين على الناس التوصل إليه." مضيفة "الحقائق لا يمكن دحضها."

وقالت إن فريق قيادتها لن يؤثر في التصويت مما يعني أنه لن يتم الضغط على الأعضاء للوقوف مع الحزب ورفضت تحديد عدد الديمقراطيين الذين قد يصوتون ضد مواد العزل.

ووفقا للتقرير لم يصوت أى عضو جمهورى على قرار يحدد المرحلة التالية من إجراءات العزل وانفصل اثنان من الديمقراطيين عن الحزب.

وقال ترامب يوم الجمعة بعد لحظات من موافقة اللجنة القضائية بمجلس النواب على مواد المساءلة، "إنه أمر محزن للغاية بالنسبة لبلادنا، لكن يبدو أنه جيد جدًا بالنسبة لى من الناحية السياسية".

وأصرت بيلوسى على أنها لم ترغب أبدًا فى عزل الرئيس، مشيرة أنها كانت فى الكونجرس أثناء عزل بيل كلينتون عندما استقال رئيس مجلس النواب وقتها بعد أن أخطأ في توقعه بأن الجهود ستساعد الجمهوريين خلال انتخابات التجديد النصفى للكونجرس عام 1998.

وخلال فترة ولاية بيلوسى الأولى كمتحدثة، قاومت دعوات من حزبها لعزل جورج بوش بسبب الحرب على العراق.

وفى نفس السياق حافظت بيلوسى على رقابة مشددة على عملية العزل وقررت مع مساعديها الحفاظ على مذكرات المساءلة مركزة بشكل ضيق على تعاملات ترامب مع أوكرانيا، بدلاً من توجيه الاتهام له مع المادة الثالثة من المساءلة بتهمة عرقلة العدالة بناءً على الأدلة التي تم الكشف عنها أثناء التحقيق مع مولر.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة