رغم أن الأسعار العالمية للمعدن النفيس مستقرة، على مدار اليومين الماضيين، إلا أن أسعار الذهب فى مصر سجلت هبوط تراوح بين جنيهين إلى 4 جنيهات لكل عيار فى أسواق، الصاغة نتيجة التراجع الملحوظ فى سعر الدولار بالسوق المصرفى.
فى هذا الإطار، يرى الدكتور وديع أنطون عضو شعبة الذهب، أن المتغيرات العالمية هى الحاكم الأول لسعر الذهب فى مصر وفى أى مكان، لكن لدينا سعر الدولار فى البنوك والمصارف يؤدى إلى تغير فى الذهب، مضيفا: "إذا رجعنا لفترة عدم ثبات واستقرار سعر الدولار فى مصر قبل التعويم ستجد أن السوق كان مضطربا نتيجة تغير سعر للدولار، لكن مع هدوء الأوضاع واستقرار سعر العملة الأمريكية فى مصر الأمر أصبح تغير سعر الذهب مرتبط بالاسعار العالمية إضافة إلى تغير الدولار فى مصر ".
وأضاف فى تصريحات خاصة، أن هناك 3 قواعد تحكم أسعار الذهب فى مصر وهى عامل العرض والطلب وسعر أوقية الذهب عالميا والتغيرات التى تطرأ على سعر العملة الأمريكية، وهى القواعد التى يتم مراعاتها بشكل يومى عند تحديد الأسعار، لذلك مع هبوط سعر الدولار فى مصر، حدث هبوط فى أسعار الذهب استجابة لهذا التغير، رغم ثبات سعر أوقية الذهب عالمياً عند 1475 دولار منذ مطلع الأسبوع الجاري.
سعر الذهب فى مصر، تراجع حوالى من 664 جنيها للجرام من عيار 21 إلى 660 و662 جنيها للجرام، نتيجة التراجع الذى شهده سعر الدولار لينزل إلى أدنى من 16 جنيها لدى بعض البنوك، لأول مرة منذ عام 2016.
أوقية الذهب - تزن 31 جرام- تشهد حالة من الاستقرار منذ بدء التداول على الذهب مطلع الأسبوع الجارى، ليتراوح سعرها بين 1473 إلى 1475 دولارا للأوقية، ورغم هذا الثبات إلا أن سعر المعدن النفيس فى مصر شهد هذا الهبوط.
