مرة أخرى تتجدد "لعنة" الاصابات في النادي الاهلي بشكل يؤرق الجهاز الفني للفريق بقيادة رينيه فايلر الذي إشتكى من توالي الإصابات خاصة وأن الإصابات تحرم الفريق من جهود لاعبين مؤثرين.
نتائج جيدة لفايلر مع الاهلي
فايلر يقود الاهلي حالياً بشكل رائع من حيث النتائج فالفريق حقق 6 إنتصارات محلية أحتل بهم قمة الدوري المحلي ورغم خسارته من النجم الساحلي التوسني بملعب الأخير في ضربة البداية بدور المجموعات لدوري أبطال أفريقيا إلا أنه إستعاد توازنه وفاز على الهلال السوداني بهدفين لهدف في الجولة الثانية.
لعنة الاصابات باتت أحدى أهم المشاكل والأزمات التي تُطارد فايلر في الاهلي خاصة وأنها طالت نجوم كثيرة وكبيرة فقد حرمته من حمدي فتحي لاعب الوسط الذى كان أحد أهم نجوم الفريق في الفترة الماضية.
وما كاد الجهاز الفنى يستعيد المدافع محمود متولي الذى يعول عليه الفريق كثيراً في تأمين الدفاع، إلا وتفاجأ فايلر ومعاونيه بعدم قدرة الثلاثى أحمد فتحي وعمرو السولية ورمضان صبحى على التواجد فى مباراة الفريق أمام الإسماعيلى غدا، ليبعدهم عن قائمة المباراة ويفقدهم فى مواجهة من الأصعب فى مشوار الاحمر بالدورى.
عودة متولي و"صدمة" رمضان
الأهلي بدأ يستعيد جهود محمود متولي تدريجياً كما عاد سعد سمير للتدريبات مؤخراً لكن "صدمة" رمضان صبحي ازعجت فايلر ومعاونيه خاصة وأن رمضان من أهم مفاتيح لعب الاهلي في الفترة الماضية ولعب دوراً محورياً في الانتصارات التي تحققت مؤخراً محلياً وأفريقياً.
في الوقت نفسه مازالت عودة كريم نيدفيد لاعب وسط الفريق غير واضحة المعالم في ظل الارتباك الملحوظ في طريقة علاج اللاعب من اصابة غضروف الركبة التي أبعدت اللاعب فترة طويلة عن الملاعب ونفس الأمر بالنسبة لمحمد محمود الذى أُصيب للمرة الثانية بقطع في الرباط الصليبي قبل عدة أسابيع وسيغيب لنهاية الموسم الجاري تقريباً.
عبد الحفيظ يُعلق على "لعنة" الإصابات
سيد عبد الحفيظ مدير الكرة بالاهلي ، علّق على الإصابات المُتتالية في الفريق ، قائلاً: إنها مُزعجة وتثير القلق بالفعل ودائماً ما تضربنا من وقت لأخر بشكل قوي لكنها جزء من كرة القدم ولا نملك سوى التماسك وتجهيز البدائل حتى نكون على أهبة الاستعداد لمواجهة هذا الشبح.