تمكن ضباط مباحث السياحة والأثار بإشراف العميد أحمد رفعت مفتش مباحث المنطقة، بالاشتراك مع ضباط قسم مباحث السياحة والأثار بأسيوط، عقب التنكر كتجار آثار، من ضبط 152 قطعة أثرية فرعونية ويونانية وإسلامية، بحوزة بحوزة موظف بالتأمينات ويقيم علوان دائرة مركز أسيوط
وترجع الواقعة، عقب ورود معلومات اللواء رضا العمدة مساعد الوزير مدير عام الإدارة العامة لشرطة السياحة والآثار، أكدت صحتها التحريات مفادها قيام عامل يقيم بدائرة مركز أسيوط بعرض بعض القطع الأثرية للبيع.
وعلى الفور، تم تشكيل فريق بحث أشرف عليه اللواء مدحت منتصر مدير مباحث الإدارة العامة لمباحث الآثار، والعميد أحمد رفعت مفتش مباحث المنطقة، عقب تقنين الإجراءات واستئذان النيابة العامة، قامت مأمورية من شرطة مباحث الأثار بأسيوط برئاسة العقيد إبراهيم حمدى رئيس قسم مباحث السياحة والأثار بأسيوط، والعقيد أحمد حلمى ضابط السياحة والاثار بأسيوط والذين قاما برفقة مفتش مباحث المنطقة باستهداف منزل المتحرى عنه .
وتم ضبط أحمد . م . ا . ع 55 سنة موظف بالتأمنيات ويقيم علوان دائرة المركز وتم العثور على 152 قطعة أثرية وحفرين الأول 2 متر فى 2 متر وعمق 4 متر والثانى بقطر متر ونصف وعمق 6 أمتار تنتهى بسرداب وجاء توصيف القطع الأثرية المطبوطه 123 قطعة عبارة عن عملة معدنية من البرونز ترجع للعصر اليونانى الرومانى و3 جعران مختلفة الأولوان تعود للعصر اليوناني و3 تماثيل صغيرة الحجم " تماثيل تميمه" ترجع للعصر الفرعونى وتمثال من العاج بطول 5 سم يرجع للعصر اليوناني الرومانى وتمثال من الفخار بطول 4 سم برجع للعصر الفرعونى و 2 ميزان من الزجاج يرجع للعصر الإسلامى و2 مكحله من الفخار عليها نقوش وترجع للهصر الفرعونى و7 تماثيل من الفخار ترجع للعصر الفرعونى وأنفوره ترجع للعصر اليوناني الرومانى و3 تماثيل من الحجر الجيرى ترجع للعصر الفرعونى وتمثال أوشبكى ملون وعليه نقوش وزخارف ويرجع للعصر الفرعونى
تم التحفظ على المتهم والمسكن وعلى أدوات الحفر والحفرين الاثريين والقطع المضبوطه، وأفاد تقرير لجنة الآثار أن القطع آثرية، وأن الحفر بقصد التنقيب وأن جميع القطع ترجع إلى العصور الأسلامية واليونانية والفرعونية.
وبمواجهة المتحرى عنهم بما أسفرت عنه التحريات والمعلومات وعملية الضبط اعترف بحيازته للقطع الأثرية بقصد الإتجار ومحاولة تهريبها خارج البلاد، تم تحرير محضرا بالواقعة 510 إدارى مركز أسيوط وتولت النيابة العامة التحقيق.
