نشرت دارة الملك عبد العزيز (المتخصصة في خدمة تاريخ وجغرافية وآداب وتراث المملكة العربية السعودية والجزيرة العربية والعالم العربي) تفاصيل جدل لغوى جرى بين العالم النحوى الشهير سيبويه وإمام مدرسة النحو فى البصرة، والكسائى، إمام النحو فى الكوفة، مرجحة أن الحق كان فى صف سيبويه.
وذكرت دارة الملك عبد العزيز، بمناسبة الاحتفال باليوم العالمى للغة العربية، أن هذا الموقف التاريخى كان السبب فى وفاة عالم النحو الشهير سيبويه، وروت ملابسات الجدل اللغوى الذى دار بين سيبويه والكسائى حول مقولة مفادها: "كنت أظن أن العقرب أشد لسعة من الزنبور"، وفيما رأى سيبويه أن تكملتها تتمثل فى "فإذا هو هى"، مقابل خيار آخر يقول: "فإذا هو إياها"، أجاز الكسائى "الوجهين".
#انفوجرافيك الدارة |
— دارة الملك عبدالعزيز (@Darahfoundation) December 18, 2019
تعرف على المناظرة التي تسببت في موت سيبويه غماً
#اليوم_العالمي_للغة_العربية
#دارة_الملك_عبدالعزيز pic.twitter.com/PP45CHcqcg
هذا الجدل الذى جرى فى حضرة يحيى البرمكى، وزير الخليفة العباسي هارون الرشيد، انقبض بنتيجته خاطر سيبويه، فخرج سيبويه من بغداد إلى فارس يتوارى من الناس من سوء ما لحقه، ولم يقدر على العودة إلى البصرة، ومات غما هناك في ريعان شبابه".
واختتمت دارة الملك عبد العزيز هذه الرواية المشوقة بحديث ينتصر لسيبويه، حيث قالت "يرى جمهرة العلماء أن إصبع السياسة كان حاضرا في المسألة، لأنها حكم بين البلدين لا الرجلين، فما وافق العرب الكسائي إلا لحظوته عند الخليفة والوزير، وهم متيقنون أن الحق مع سيبويه".