كشفت فرجينيا روبرتس، أحدى ضحايا الجرائم الجنسية المتورط فيها الملياردير الأمريكى جيفرى إبشتاين، أن تهديدًا بالقتل ضدها زعمت أن مكتب التحقيقات الفيدرالى قد أطلق تحقيقًا حوله فى الأسبوع الماضى، هو تهديد غير موثوق به، مؤكده أن التهديد لم يكن جادًا.
ادعت روبرتس - التى تطلق على نفسها الآن فرجينيا جوفرى - أن مكتب التحقيقات الفيدرالى قد أبلغها بتهديد "موثوق به" فى أعقاب مقابلة الأمير أندرو الحميمة ووفاة إبشتاين فى السجن، فيما قالت بعد ذلك، "تحقق مكتب التحقيقات الفيدرالى منذ ذلك الحين وقرر أنه لم يكن ذا مصداقية"، مضيفًا "لكن لا أزال أشعر بالقلق واليقظة، لا أريد أن تُثنى هذه المعلومات أى شهود عن التقدم بمعلومات أو أدلة".
فرجينيا جوفرى ضحية الملياردير الأمريكى جيفرى إبشتاين
فرجينيا جوفرى تنفى جدية تهديدها بالقتل
وأضافت الفتاة، البالغة من العمر 36 عامًا، والتى تزعم أنها تم تهريبها إلى المملكة المتحدة لممارسة الجنس مع الأمير أندرو - فى وقت لاحق - أن التهديد جاء من "عشيرة من نوع ما"، وكانت قد نشرت الأسبوع الماضى رسالة مقلقة تحذر أتباعها من أنها لم تكن انتحارية وأن الأشرار يريدون أن يرونها "ساكتة"، وذلك حسب ما نشرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية.
كما قالت جوفرى – حسب ما نشرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، إنها أبقت أطبائها على دراية بحالة صحتها العقلية، لذلك عليهم أن يعلموا أنه إذا تعرضت للضرر فلن يكون ذلك بيدها، وكتبت: "إذا حدث لى شىء - من أجل عائلتى، فلا تدع هذا يختفى وساعدنى فى حمايتهم.. الكثير من الناس الأشرار يريدون أن يرونى هادئة"، وقد نشرت الرسالة رداً على مستخدم آخر، اقترح أن مكتب التحقيقات الفيدرالى سيحاول قتلها لحماية الأثرياء.
المليادرير الأمريكى المنتحر جيفرى إبشتاين
ويأتى هذا بعد وفاة إبشتاين فى الحجز فى الولايات المتحدة أثناء انتظار المحاكمة، حيث خلص تشريح رسمى إلى أنه شنق نفسه، على الرغم من المؤامرات المستمرة وادعاءات عالم الأمراض البارز مايكل بادن، بأن الأدلة تشير إلى القتل.
وكانت قد ظهرت فرجينيا جوفرى مؤخراً على هيئة الإذاعة البريطانية (بى بى سى)، حيث أجرت مقابلة زعمت فيها تعرضه للاعتداء الجنسى من إبشتين والأمير أندرو، لافته إلى أن الأمير اعتدى عليها 3 مرات، بينهم مرة واحدة فى شقة إبشتاين فى نيويورك، ومرة فى يخت فى منطقة البحر الكاريبى، ومرة واحدة فى منزل جيسلان ماكسويل فى لندن.
ضحية الاعتداء الجنسى فرجينيا جوفرى