مثقفون يناشدون "الثقافة" بسرعة التحرك لعلاج رفعت سلام.. والوزيرة تهتم

الخميس، 19 ديسمبر 2019 02:00 م
مثقفون يناشدون "الثقافة" بسرعة التحرك لعلاج رفعت سلام.. والوزيرة تهتم الشاعر والمترجم الكبير رفعت سلام
كتب محمد عبد الرحمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تعرض الشاعر والمترجم الكبير رفعت سلام، من أسابيع لوعكة صحية كبيرة، تبين بالتحاليل أنها سرطان بالرئة، وعلى الفور ناشد عدد من المثقفين، الدكتورة إيناس عبدالدايم وزيرة الثقافة، والدكتور ضياء رشوان نقيب الصحفيين، بسرعة التحرك، واتخاذ الإجراءات اللازمة لعلاج الشاعر الكبير.

وقال الشاعر والناقد شعبان يوسف، أنه تواصل مع الدكتورة إيناس عبد الدايم، وزيرة الثقافة، من أجل الحصول على موافقتها على علاج الشاعر الكبير رفعت سلام على نفقة الدولة، حيث يحتاج لعدة جرعات من حقن العلاج الجينى، تصل سعر الجرعة الواحدة نحو 100 ألف جنيه.

وأضاف "يوسف" فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن وزيرة الثقافة، أكدت له أن ثمن جرعات العلاج تفوق القدرة المخصصة للوزارة فى نفقة الدولة، وطلبت منه إعداد ملف بالحالة والعلاج الذى يحتاجه الشاعر الكبير، ومن ثم رفعه إلى مجلس الوزراء من أجل الحصول على موافقة رئيس مجلس الوزراء لعلاجه على نفقة الدولة.

ولفت الناقد شعبان يوسف، أنه يعمل وعدد من المثقفين على إعداد الملف، وسوف يتابع مع وزيرة الثقافة حالة الملف من أجل سرعة الحصول على الموافقات اللازمة، موضحا أن حالة الشاعر الكبير تحتاج سفره للخارج من أجل معالجته بشكل أسرع وأفضل، بدلا من العلاج الكيماوى.

وكان عدد كبير من المثقفين ناشدوا وزارة الثقافة سرعة التدخل لإصدار قرار علاج الشاعر الكبير رفعت سلام على نفقة الدولة، فيما أطلق الشاعر محمد المتيم، مبادرة من أجل جمع مبلغ علاج الشاعر الكبير من تبرعات المثقفين، نظرا لقيمة رفعت سلام الكبير فى الثقافة والأدب المصرى والعربى، وأعلن عن تبرعه بمبلغ ألف جنيه، مطالبا أن يقوم كل مثقف بالتبرع بنفس المبلغ حتى يصل إلى ثمن علاج "سلام".

رفعت سلام شاعر ومترجم مصري مواليد القاهرة فى (16 نوفمبر 1951)، يعد من أبرز شعراء جيل السبعينات في مصر، وساهم في إصدار مجلة "إضاءة 77" مع بعض زملائه، ثم أصدر مجلة "كتابات"، أصدر أول ديوان شعري له عام 1987 بعنوان "وردة الفوضى الجميلة"، كما له عدد من الكتب في مجال الترجمة منها "الأعمال الكاملة لبودلير"، حاز على جائزة كفافيس الدولية للشعر عام 1993، وجائزة أبى قاسم الشابى عام 2019.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة