عقدت منذ قليل، مشاورات بين رئيس حكومة تصريف الأعمال سعد الحريرى والرئيس اللبنانى ميشال عون بشأن تشكيل الحكومة الجديدة، حيث من المتوقع للاستقرار اليوم على اسم رئيس الحكومة الجديدة، وفق ما أكدت وسائل إعلام لبنانية.
فى الوقت نفسه أعلنت كتلة المستقبل ببلبلنا أنها لن تشارك فى تسمية الرئيس الجديد للحكومة، ومن جانبه أعلن الحريرى عدم ترشحه كرئيس للحكومة .
يأتى هذا بينما تُكثف المشاورات النيابية بين الفرقاء السياسيين فى لبنان، حيث توقعت صحف لبنانية أن يتم الاتفاق على حسان دياب، وزير التربية السابق، رئيسا للحكومة الجديدة، وبحسب صحيفة "اللواء" فإن "الأكثرية النيابية المؤلفة من التيار الوطني الحر و"حزب الله" و"حركة أمل" و"اللقاء التشاورى" (سنة 8 آذار)، توافقت على المشاركة ككتل كاملة والحضور في الاستشارات النيابية المقررة اليوم فى القصر الجمهورى في بعبدا، على أن تسمى الوزير السابق حسان دياب لتكليفه رئاسة الحكومة الجديدة وتأليفها".
ونقلت الصحيفة عن مصادر "8 آذار" نفيها أن يكون "خيار تسمية دياب هو حصرا لإحباط تسمية نواف سلام، ومنح رئيس حكومة تصريف الأعمال سعد الحريرى فرصة إضافية للتخلص من الضغوط الأمريكية والقبول بحكومة شراكة"، مؤكدة أن "خيار دياب جدى، وهدفه لملمة الأمور في البلد".