هل ستؤدى الأزمة الاجتماعية فى تشيلى إلى التدخل الأجنبى؟.. الرئيس بينيرا: هناك توجيه خارجى للاحتجاجات العنيفة عبر الشبكات الاجتماعية ولن أستقيل.. وتقرير: الصودا الكاوية وغاز الفلفل أدوات الشرطة لقمع المتظاهرين

الخميس، 19 ديسمبر 2019 01:30 ص
هل ستؤدى الأزمة الاجتماعية فى تشيلى إلى التدخل الأجنبى؟.. الرئيس بينيرا: هناك توجيه خارجى للاحتجاجات العنيفة عبر الشبكات الاجتماعية ولن أستقيل.. وتقرير: الصودا الكاوية وغاز الفلفل أدوات الشرطة لقمع المتظاهرين احتجاجات تشيلى
كتبت فاطمة شوقى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تستمر الاحتجاجات العنيفة فى تشيلى لأكثر من 60 يوما على التوالى، مع استمرار استخدام الشرطة أقصى درجات العنف فى التعامل مع المتظاهرين فى تشيلى حيث قامت الشرطة بسحل المتظاهرين خلال احتجاجات ضد الحكومة فى تشيلى.
 
وقال الرئيس التشيلى سيباستيان بينيرا إن "الحكومة لا تستبعد التدخل الأجنبى فى الأزمة الاجتماعية العميقة التى تهز البلاد، وأضاف "هناك تنظيم تقنى حديث تم من خارج البلاد عبر الشبكات الاجتماعية لإثارة الفوضى فى البلاد".
 
وأضاف "المواد التى يتم استخدامها فى الحرائق التى اشتعلت فى بعض المناطق أكثر تطورا بكثير عن تلك التى يتم استخدامها فى البلاد، كما أن هناك اختيار دقيق للأماكن الهامة لتنسيق هجمات عنيفة بها".
 
وأكد بينيرا أنه لم يفكر فى الاستقالة لأنه "تم انتخابه من قبل غالبية التشيليين وأنا ملتزم بالوفاء بهذه المهمة، فى بعض الأحيان تكون أسهل طريقة هى الهروب أو تجنبها، وأنا لست أحد هؤلاء الأشخاص".
 
وأضاف الرئيس التشيلى حول استخدام الشرطة للعنف والقوة ضد المتظاهرين "المشكلة هى أن هناك بعض رجال الشرطة لم يلتزموا بالبروتوكول المعمول به لاستخدام القوة فى الاحتجاجات العنيفة ولذلك سيتم محاكمة مرتكبى الاستخدام المسئ للقوة وسيتم محاكمتهم".
 
وأضاف بينيرا أن الحكومة طلبت تحليل المواد التى يتم استخدامها فى التصدى للمتظاهرين وأننا "لن نسمح باستخدام المنتجات غير المسموح بها فى البروتوكولات فى الغاز المسيل للدموع أو المياه التى يتم إلقاؤها على السيارات".
 
ومن ناحية أخرى، كشف تقرير عن "حركة الصحة" فى المعارضة فى تشيلى (MSR) عن استخدام الشرطة التشيلية لمياه تحتوى على مركبات الصودا الكاوية وغاز الفلفل لقمع المتظاهرين، مشيرا إلى أن  المواد التى يستخدمها عناصر الشرطة لمواد شديدة التآكل، واستخدامها يعتبر مخالف لجميع القواعد القانونية المتعلقة باستخدام مكافحة الشغب، وفقا لقناة "تيلى سور" الفنزويلية.
 
وأشارت القناة إلى أنه يتم اجراء تحقيق بعد تسليم عينة من المياه المستخدمة لقمع المتظاهرين فى تشيلى، خاصة وأن تقرير تحليل المياه أظهر أنها تحتوى على عناصر خطيرة، وأن بها نسبة الرقم الهيدروجينى يساوى 12 ، وهو بذلك يكون قاتلاً وقادرًا على التسبب فى أضرار جسيمة ضد الجلد أو ملامسة العين أو الابتلاع العرضى.
 
وعلى الجانب الآخر، نفت الشرطة التشيلية وجود مادة الصودا الكاوية فى المياه التى ألقت بها سيارات الشرطة على المتظاهرين، حيث إن استخدام هذا المادة ليست ضمن بروتوكول القوة.
 
قال مدير الخدمات اللوجستية فى الشرطة التشيلية ، جان كامو، " استخدام مادة الصودا الكاوية ليس فى بروتوكول العمل ، أو السيطرة على النظام العام ، أو سيطرة على المظاهرات ، إنها حتى ليست من القوانين المتبعة فى استخدام القوة".
 
وتعانى تشيلى من أزمة اجتماعية وسياسية بدأت بالفعل فى إظهار عواقبها الاقتصادية، وبدأت الاحتجاجات فى تشيلى فى 18 أكتوبر بسبب ارتفاع أسعار تذكر مترو الانفاق، ثم تظاهر المواطنون ضد إعلان حظر التجول الذى أصدرته حكومة بينيرا، فى إطار حالة الطوارئ المعلنة لأول مرة منذ نهاية الديكتاتورية العسكرية لأوجستو بينوشيه.
 
وتم تدمير 80٪ من محطات مترو الأنفاق اتى يبلغ عددها 136 محطة، وتبلغ اضرار تدمير وسرقة محلات السوبر ماركت الكبيرة فى جميع أنحاء البلاد نحو  900 مليون دولار، كما لحقت الاضرار إلى  15000 شركة، وانهيار الاقتصاد التشيلى فى أكتوبر ونوفمبر.
 
 
 
 
 
 
 
 






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة