القارئ عبدالله جوهر العلي يكتب : جودة التعليم

الإثنين، 02 ديسمبر 2019 04:00 م
القارئ عبدالله جوهر العلي يكتب : جودة التعليم مدرسة وطلاب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تعتبر جودة التعليم من أهم أولويات كافة مجتمعات ودول العالم؛ ذلك لأن جودة التعليم تؤدي إلى تحسين كافة قطاعات المجتمع اجتماعيًا وثقافيًا وعلميًا وحضاريًا، وبداية تُعرَف جودة التعليم بأنها تحسين مخرجات العملية التعليمية وهي (الطالب) لأقصى درجة من خلال تحسين المناهج والمؤسسات التعليمية والكادر التعليمي والإداري وكل ما يتعلق بالعملية التعليمية.
 
وقد ظهر نظام الجودة لأول مرة في المؤسسات اليابانية المختلفة كسبيل لتحسين المنتج الياباني وجعله أفضل منتج عالميًا حتى انتقل المفهوم للولايات المتحدة الأمريكية ومنه لسائر دول العالم، حيث كان المفهوم قاصرًا على المجالات الصناعية ثم تطور ليشمل كافة قطاعات المجتمع من تعليم وتجارة وصناعة وزراعة وخدمات.
 
إن جودة التعليم غاية عظمى ينبغي أن تسعى لها مجتمعاتنا العربية حتى يحقق التعليم طموحاتها وآمالها، فكافة قطاعات المجتمع تعتمد في تطورها وتقدمها على التعليم، وهو ما يؤصل لأهمية قطاع التعليم في كافة المجتمعات.
 
وهناك عوامل عدة تحقق جودة التعليم حددتها معظم الدراسات العلمية في ثلاثة مرتكزات أولها أن يلبي النظام التعليمي احتياجات المتعلم في العصر الحديث، وثانيها أن يلبي النظام التعليمي احتياجات سوق العمل والمرحلة التي تمر بها المجتمعات وثالثها أن يحقق النظام التعليمي رؤية الدول التي تسعى لتحقيقها في خططها القريبة والبعيدة المدى.
 






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة