- «صلاح» خارج التقييم ووجوده ضرورى.. و«فيلم الممر» بث روح النصر
- لا أسمع لا أرى لا أتكلم حول أى عروض تدريب ومتفرغ تماما لمهمتنا الوطنية- قلت لـ «عبد السلام» بعد خطأ هدف غانا: «مايهمكش أنا اللى هاتشتم لو خسرنا»
- زيارة صديقى أبوهشيمة رفعت معنوياتنا لانه قال لهم «المصريين متأكدين انكم هتفرحوهم بالكاس بعد ماشرفتوهم بالوصول لليابان ودى رسالة شعب».. ويوسف ابنه أهدى الماسكات للاعبيين- معسكر المنتخب الأولمبى كان «ثكنة عسكرية».. ونشر صورة على السوشيال ميديا كان عقابه الطرد من الفريق ورمضان صبحى اقتنع بالتواجد فى الفريق الأوليمبى فى جلسة «التجمع الخامس» بحضور وكيل أعماله
- عملت جروب طوكيو 2020 علي الواتس أول يوم تجمع لأنها رسالة للجميع أننا نبحث عن مكان فى اليابان
بداية.. نوجه التحية بعد تحقيق الإنجاز وإسعاد الجماهير
أشكركم كثيرا على حسن الاستقبال والاستضافة، وسعيد بالتواجد فى «اليوم السابع» واستقبالى من الكاتب الصحفى خالد صلاح رئيس التحرير ومجلس إدارة المؤسسة، وأعترف بدوركم الكبير فى الإنجاز الذى تحقق حيث وجدت المساندة والدعم من أول يوم توليت فيه المهمة، ولم يحدث أن اشتكيت من أى خبر أو معلومة تم نشرها عبر الموقع أو الجريدة.كيف تحقق هذا الإنجاز؟
الحمد لله.. هو إنجاز غير مسبوق للكرة المصرية لأننا أول مرة نحصد لقب هذه البطولة، كما أننا حققنا الفوز فى 5 مباريات متتالية ووضح الإصرار والعزيمة والروح العالية للاعبين طوال البطولة، كما كان الاحتفال بمظهر حضارى نال إشادة الجميع.
حدثنا أكثر عن الروح والعلاقة بين أعضاء الجهاز الفنى؟
العلاقة بيننا كانت على أفضل حال منذ اليوم الأول، فأنا اخترت جهازى بنفسى ولم يفرض علىّ أى اسم، وبعد صدور قرار التعيين أنشأنا «جروب» على الواتس آب اسمه «طوكيو 2020» حتى يكون الهدف واضحا أمام الجميع وكل خططنا وأدوارنا والمهام المكلفين بها كانت توضع على «الجروب».
كيف حافظت على هذه الروح طوال الفترة الماضية؟
مهمتنا استمرت 20 شهرا لم تحدث مشكلة واحدة وكنا فريقا واحدا، كما لم تحدث مشكلة مع أى ناد لأننا كنا نقيم معسكراتنا وفقا للأجندة الدولية، وقدمت برنامجى استعدادا للبطولة ولم أغير منه سطرا واحدا.كيف تم تعيينك مدربا للمنتخب الأولمبى؟
كان هناك اختلافا بين أعضاء اتحاد الكرة السابقين على تعيينى، ولكن كنت على ثقة فى تعيينى لأن المهندس هانى أبو ريدة مقتنع تماما بإمكاناتى، وقبل أن أتسلم المهمة كان لدى عرض من شباب بلوزداد الجزائرى وطلب منى أبو ريدة عدم السفر والاعتذار عنه وهو ما حدث.
ألا ترى أن العودة للمنتخب الأولمبى بعدما دربت الأول خطوة للخلف؟
بالطبع لا ومش عيب أن أتولى تدريب المنتخب الأولمبى وحدث ذلك مع أكثر من مدرب فى أوربا، وبالمناسبة أحب أن أقول إننى المدرب الوحيد الذى حقق إنجازات وبطولات مع الكل المنتخبات بداية من منتخب الناشئين ومرورا بمنتخب الشباب ووصولا للمنتخب الأول مع حسن شحاتة، وأخيرا المنتخب الأولمبى.
هناك تعليقات على برنامج الإعداد للبطولة وعدم مواجهة منتخبات أفريقية.. ما ردك؟
بالطبع تعمدت أن يكون برنامج الإعداد يتضمن مواجهة منتخبات ليست أفريقية فقط ولكن أيضا آسيوية وأوربية وأمريكية، لأننى كنت أعد المنتخب لأولمبياد طوكيو 2020 وليس فقط أمم أفريقيا تحت 23 سنة كما كان البعض يتخيل.
ولماذا كنت تفضل اللعب خارج مصر؟
كانت هناك عروض كثيرة تصلنا، ولم نكلف اتحاد الكرة سوى تذاكر الطيران فقط ولو كنا نلعب فى مصر كانت تكلفة استضافة أى منتخب ومواجهته وديا تصل إلى 3 أو 4 ملايين جنيه.
كيف تخلصت من مشكلة عدم مشاركة اللاعبين مع أنديتهم؟
عندما تسلمت المهمة كان 20% فقط من اللاعبين يشاركون مع أنديتهم، لذا طلبت من اللاعبين أن يخرجوا من أنديتهم على سبيل الإعارة لأندية أخرى حتى يحافظوا على أماكنهم فى المنتخب الأولمبى، وتدريجيا أصبحوا أساسيين وارتفعت نسبة المشاركة إلى 90% بين اللاعبين بعد ذلك.
كيف تخلصت من بعض الأزمات مثل فتنة الأهلى والزمالك وشارة الكابتن؟
مفيش حاجة عندى اسمها أهلى وزمالك فى المعسكر، لأننا خلقنا روحا طيبة بين اللاعبين ومنافسة شريفة فى نفس الوقت، كما أن رمضان صبحى كان كابتن هذا المنتخب عندما كان يقوده معتمد جمال قبل أن يتم تصعيد هذا المنتخب إلى المنتخب الأولمبى لذا فالشارة محسومة له ولا توجد أزمة.
كيف أقنعت رمضان صبحى باللعب للمنتخب الأولمبى؟
اجتمعت مع رمضان صبحى بحضور وكيل أعماله نادر شوقى فى كافيه بالتجمع الخامس وعرضت عليه الأمر، وقلت له حرفيا: «أنا حزين لأنك مش فى المنتخب الأول.. تعالى معانا إحنا عندنا تحدى وهو الوصول للأولمبياد والفوز بأمم أفريقيا تحت 23 سنة، وعايزك تخوض التحدى دا معايا»، وتفهم رمضان الأمر بعدما لمس حالة الإصرار الموجودة على تحقيق الهدف، وكان له دور كبير فى فوز الفراعنة بالبطولة.
هل منعت اللاعبين من التعامل مع السوشيال ميديا أثناء المعسكرات؟
دعونى أقُل لكم إننى نزلت لأعمار اللاعبين وحاولت أوصل لهم وأقرب منهم، ولكن فى نفس الوقت كان فى حالة من الانضباط فى كل المعسكرات وأبلغت اللاعبين بأنه فى حالة وضع أى صورة على وسائل التواصل الاجتماعى الخاصة بهم خارج نطاق الملعب والتدريب، سيكون هناك موقف صارم يصل إلى الاستبعاد النهائى، وقلت لهم حرفيا: «إللى هينشر صورة خارج الملعب يسيب المعسكر ويروح».
نود أن تطلعنا على بعض كواليس المنتخب؟
من الممكن أن أكشف لكم عن واقعة تعكس مراقبة الجهاز الفنى للاعبين أثناء المعسكرات التى أقيمت قبل البطولة، فمثلا فى المعسكر قبل الأخير حدثت واقعة، وهى أن بعض اللاعبين قاموا بتسريب بعض الأطعمة والمأكولات داخل الفندق، ولكن جهاز المنتخب نجح فى ضبطهم، وألقينا القبض على اللاعبين وتم تغريمهم مبلغا ماليا كبيرا والتزموا بعد ذلك، ولو كانت هذه الواقعة حدثت خلال البطولة كنا استبعدناهم نهائيا من المعسكر فورا.
وماذا عن كواليس تحفيز اللاعبين؟
لجأنا للعديد من الوسائل لتحفيز وتحميس لاعبى المنتخب الأولمبى قبل انطلاق البطولة، فمثلا لاعبو المنتخب شاهدوا فيلم «الممر» الذى يجسد قصة بطولية للدفاع عن أرض مصر قبل حرب السادس من أكتوبر 73، موضحا أن مقولة الممثل أحمد عز بطل الفيلم «إحنا مش هندافع إحنا هنهاجم»، تم استخدامها لتغيير عقلية اللاعبين والتحول من الدفاع إلى الهجوم من أجل إرباك الخصوم وتحقيق الفوز وهو ما تحقق.
وماذا أيضا؟
مثلا طلبت من اللاعبين الـ28 الذين تواجدوا فى المعسكر الأخير، اختيار 21 لاعبا فى القائمة النهائية، وبالفعل تسلمت ترشيحات كل لاعب، وأقسم بالله أنه بنسبة 95% جاءت اختيارات اللاعبين مطابقة لما تم اختياره وقيده فى القائمة النهائية، كما أننى حصلت على توقيع من كل أعضاء الجهاز الفنى والإدارى والطبى على أسماء اللاعبين الـ21 فى القائمة النهائية حتى لا يخرج بعد البطولة أى فرد فى الجهاز يقول إنه كان معترضا على أى اسم.
لماذا استبعدت مصطفى شوبير من القائمة النهائية؟
مصطفى شوبير حارس مرمى النادى الأهلى ونجل الإعلامى أحمد شوبير حارس الأهلى السابق، يمتلك إمكانيات جيدة تؤهله لحراسة مرمى الفراعنة.. ولكننا تعاملنا معه على أساس أن اسمه مصطفى أحمد فقط، وكان عندنا 4 حراس فى القائمة قبل البطولة، هم عمر صلاح وعمر رضوان ومحمد صبحى ومصطفى أحمد، ووضعنا بعض المعايير مثل أن كل واحد منهم لعب كام ماتش مع فريقه، وكل واحد لعب كام ماتش فى الدورى الممتاز، وكل واحد لعب كام ماتش بحضور جماهيرى كبير، وفى كل هذه المعايير كان مصطفى أحمد يحجز المركز الرابع خلف عمر صلاح وعمر رضوان ومحمد صبحى، وبالتالى خرج من القائمة التى تضم 3 حراس فقط.هل بالفعل تفاجأت بواقعة قناع «لاكاسا» فى المباراة النهائية؟
بالتأكيد، فوجئت باللاعبين يرتدون قناعا داخل غرفة الملابس، وقلت لهم إنكم بذلك وضعتم ضغوطا على أنفسكم لأنكم فى حالة عدم الفوز ستتعرضون لهجوم كبير بداعى عدم التركيز، ولكن الحمد لله أثبتوا أنهم رجال.
وماذا عن هدف غانا الثانى الذى لم تشاهده؟
كنت أصلى بين الشوطين، وعندما نزلت أرض الملعب نظرت للشاشة فوجدت النتيجة 2-1 لغانا وذهبت للجهاز وسألتهم ماذا حدث، ورد علىّ شيتوس وقالى دخل فينا جول ومحمد عبد السلام تسبب فيه، وتوجهت للاعب وقلت له: «العب ولا تخاف.. أنا اللى هتشتم مش إنت العب وإن شاء الله هنكسب».
هل تلقيت عروضا لوديات استعدادا للأولمبياد؟
بالطبع لدينا عروض من اليابان وكوريا وستصل عروض أقوى وسنختار الأفضل من بينها استعدادا للأولمبياد.
هل سلمت برنامج الإعداد للأولمبياد لاتحاد الكرة؟
بالفعل، سلّمت اتحاد الكرة برنامج الإعداد لأولمبياد طوكيو 2020، وتضمن إقامة معسكر لمدة 3 أيام فى شهر فبراير المقبل، ثم «تجمع» فى مارس المقبل وفقا للأجندة الدولية، كما طلب المدير الفنى معسكر لمدة 3 أيام أخرى فى إبريل ومايو المقبلين قبل معسكر يونيو فى الأجندة الدولية، وبالطبع الهدف من هذا البرنامج هو استمرار التواصل مع اللاعبين ومتابعتهم عن قرب قبل الأولمبياد لأنه ليس من المعقول أن يدخل المنتخب معسكرين فقط فى مارس ويونيو قبل أولمبياد طوكيو، كما أننا نخطط للفوز بميدالية أولمبية لأن عصر التمثيل المشرف انتهى وأعد بميدالية لو نفذت برنامجى الذى قدمته لاتحاد الكرة.
وماذا عن اللاعبين الثلاثة الكبار فى الأولمبياد؟
بكل وضوح، سأحسم احتياجاتى من اللاعبين فى شهر يونيو المقبل خاصة أنه مازال أمامى متسع من الوقت لمناقشة الاحتياجات وهناك تغييرات ربما تحدث بشأن مستويات اللاعبين ومشاركاتهم مع أنديتهم، وبخصوص محمد صلاح نجم ليفربول الإنجليزى، فهو حالة فريدة فهو خارج التقييم ووجوده إضافة كبيرة لنا ولا يمكن أن أرفض ضمه للمنتخب، فمثلا نيمار سبق له قيادة البرازيل فى الأولمبياد وراموس نجم ريال مدريد أعلن أنه سيقود منتخب إسبانيا فى الأولمبياد وبالتالى لا أستطيع أن أرفض محمد صلاح فهو يمثل قوة ضاربة لنا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة