تناولت مقالات صحف الخليج، اليوم الاثنين، العديد من القضايا الهامة أبرزها، أن ثمة من يعتقد أن خصوصيات الواقع السياسى الاجتماعى فى لبنان يمكن أن تؤثر سلبا فى سياق الحراك القائم منذ شهر ونصف، إلا أن التدقيق فى ما أفرزه الحراك يظهر الكثير من المظاهر الإيجابية.
سام منسى
سام منسى: الارتباك فى طهران والكر والفر فى بيروت وبغداد
قال الكاتب فى مقاله بصحيفة الشرق الأوسط، فى حوار مع صديق منذ أيام، قال لى "ينبغى أن يتوقف هذا الحراك الشعبى مهما كان الثمن"، فأجبته بسؤال آخر "ماذا تفضل؟ نهاية الانتفاضة وترسيخ سيطرة محور (حزب الله) على البلد، مع كل ما يعنيه ذلك من مواصلة تفتيت نسيج المجتمع اللبناني، وعزله عن محيطه الإقليمي كما عن المجتمع الدولي؟ أم استمرارها فترة قد تطول أو تقصر مع التحلي بالصبر والمثابرة والحكمة، لاستعادة الدولة وإعادة الوطن معها؟.
هذا المزاج يراود للأسف كثيرين هذه الأيام، ما يدفعنا إلى مراجعة وقائع عدة أفرزتها الانتفاضة الشعبية، وردة فعل السلطة الحاكمة عليها، وأعني بها تحديدا "حزب الله" وفريق رئيس الجمهورية، و"التيار الوطني الحر".
على عبيد الهاملى
علي عبيد الهاملى: عين على المستقبل
أوضح الكاتب فى مقاله بصحيفة البيان الإماراتية، أن كل الشعوب تحتفل بأيامها الوطنية باستذكار الماضى، إلا شعب الإمارات، فهو يحتفل بيومه الوطنى باستذكار الماضى واستشراف المستقبل. هذا هو الفرق بين دولة الإمارات، التى حباها الله بقادة وشعب استثنائيين، وبين غيرها من الدول الأخرى.
قبل أن تبدأ احتفالات الدولة باليوم الوطنى الثامن والأربعين، انعقدت أعمال الدورة الثالثة للاجتماعات السنوية لحكومة دولة الإمارات 2019 فى العاصمة أبوظبى، بمشاركة أكثر من 500 شخصية قيادية وطنية من الجهات الحكومية الاتحادية والمحلية.
واستعرضت الاجتماعات مراحل تطبيق مئوية الإمارات 2071، وخطط وبرامج العمل الحكومية للسنوات العشر المقبلة، والتى تمثل المرحلة الأولى من المئوية، كما ناقشت سبل تعزيز تكامل الجهود الوطنية، وتطوير البنية التحتية المستقبلية للدولة.
خليل حسين
خليل حسين: مظاهر اجتماعية للحراك اللبنانى
أكد الكاتب فى مقاله بصحيفة الخليج الإماراتية، أن ثمة من يعتقد أن خصوصيات الواقع السياسى الاجتماعى فى لبنان يمكن أن تؤثر سلبا فى سياق الحراك القائم منذ شهر ونصف، إلا أن التدقيق فى ما أفرزه الحراك يظهر الكثير من المظاهر الإيجابية التى فاجأت مراقبين كُثرا من كافة الأطراف والشرائح السياسية والاجتماعية، والتى بدورها قرّبت المسافات وأظهرت الكثير من تقاطع الرؤى والتوجهات الاجتماعية القائمة حاليا.
إن أول المظاهر المفاجئة فعلا، كسر حاجز الخوف لدى فئات اجتماعية واسعة ووازنة شكلت رأيا عاما من الصعب تجاوزه، إذ ظهرت المطالب بشكل واضح وبمستوى عالٍ، ودون أى حال من التوجس أو الخوف من حالات قمع يمكن أن تطال من يتقدم الحراك، وهو أمر تم تجاوزه منذ انطلاق الحراك وشكل أيضا حافزا وقوة دفع ذاتية للأمام وعدم إمكانية التراجع إلى الوراء، رغم الوقائع التى تم وضعها كمثال إنشاء شارع مقابل شارع، وبالتالى تهيئة الظروف للصدامات وصولا إلى أخذ الحراك إلى أماكن أخرى بعيدة عن الأهداف التى انطلق من أجلها.