وافقت الحكومة اليابانية اليوم الجمعة على مشروع ميزانية دفاع قياسية لسنة 2020 المالية ليبلغ إجماليها 5.31 تريليون ين (أى ما يعادل 48.5 مليار دولار)، وذلك فى إطار سعى طوكيو لتعزيز قدراتها الدفاعية فى مجالى الفضاء الخارجى والإلكتروني.
وذكرت وكالة أنباء (كيودو) اليابانية أن مشروع ميزانية الدفاع والذى يتضمن نفقات استضافة القواعد العسكرية الأمريكية، ارتفع بنسبة 1.1 فى المئة عن سنة 2019 المالية لتسجل الميزانية سادس مستوى قياسى جديد على التوالي، إذ تعزز اليابان قدرتها للتعامل مع الصواريخ الكورية الشمالية ومواجهة التهديدات النووية وتزايد قوة الصين العسكرية المتزايدة فى بحر الصين.
وارتفعت ميزانية الدفاع للسنة الثامنة على التوالى تحت إدارة رئيس الوزراء اليابانى شينزو آبي.
وخصصت اليابان حوالى 6ر50 مليار ين لتحسين قدرات الفضاء الخارجي، وهى منطقة يُعتقد بأن القوى الكبرى مثل الولايات المتحدة وروسيا والصين تركز عليها أيضًا خلال السنوات الأخيرة.
ومع تشكيل أول وحدة تشغيل فضائية فى اليابان ضمن قوة الدفاع الذاتى الجوية فى السنة المالية المقبلة، سيتم تخصيص الأموال للمعدات المستخدمة للكشف عن التداخل الكهرومغناطيسى مع الأقمار الصناعية اليابانية وكذلك لمراقبة الحطام الفضائى والأجسام مجهولة الهوية فى الفضاء الخارجي.
جدير بالذكر أنه سيتم تخصيص حوالى 6ر25 مليار ين لتحسين الأمن الإلكتروني. وتخطط وزارة الدفاع اليابانية لتوسيع وحدة الدفاع الإلكترونى التى شكلتها عام 2014 من خلال زيادة عدد موظفيها من 220 إلى 290.
وبشكل منفصل، سيتم تخصيص 15 مليار ين لتطوير "طائرة حربية إلكترونية" يمكنها أن تعيق غزو قوات العدو عن طريق التشويش على المعدات.