كشفت شركة فيس بوك أنها ستتوقف عن استخدام أرقام هواتف المستخدمين المقدمة إليها من أجل ميزة المصادقة الثنائية، وذلك في ميزة "الأشخاص الذين قد تعرفهم"، وذلك في إطار عملية إصلاح واسعة النطاق لممارسات الخصوصية الخاصة بها.
وبحسب موقع gadgetsnow الهندى، فكشف تقرير العام الماضى، أن فيس بوك استخدم البيانات الشخصية التي حصل عليها للمصادقة الثنائية لخدمة الإعلانات، مما أثار غضب المدافعين عن الخصوصية، الذين وصفوا هذه الممارسة بأنها خادعة، وقالوا: إنها تؤدي إلى انعدام الثقة في أداة أمان رقمية أساسية.
وقال فيس بوك أنه توقف بالفعل عن السماح باستخدام أرقام الهواتف هذه لأغراض الدعاية في شهر يونيو الماضي، وبدأت الآن في توسيع هذا الفصل ليشمل اقتراحات الأصدقاء، وقد بدأ فيس بوك هذه التحديثات التى تأتي في إطار تسوية بقيمة 5 مليارات دولار مع لجنة التجارة الفيدرالية الأمريكية، التي تطلب منها تعزيز الإجراءات الوقائية على بيانات المستخدمين لحل تحقيق حكومي في ممارسات الخصوصية.
وقد جاء في أمر لجنة التجارة الفيدرالية الأمريكية – الذي لا يزال معلقًا في انتظار الموافقة في المحكمة: إن فيس بوك فشل في الكشف عن أن أرقام الهواتف المقدمة للمصادقة الثنائية التى يجري استخدامها أيضا في الإعلانات، ومنعت هذا النهج على وجه التحديد من الأدوات الأمنية.
فيما سيؤدي هذا التغيير الذى سيبدأ فيس بوك فى تطبيقه هذا الأسبوع في كل من الإكوادور، وإثيوبيا، وباكستان، وليبيا، وكمبوديا، إلى منع استخدام أي أرقام هواتف توفر لفيس بوك خلال الاشتراك في المصادقة الثنائية في تقديم اقتراحات الأصدقاء، على أن يجري تطبيقها في جميع أنحاء العالم مطلع العام المقبل.
