حظر كل من فيس بوك وإنستجرام المعلومات الخاطئة المتعلقة بتعداد الولايات المتحدة لعام 2020، وقرروا عدم السماح بأى معلومات غير صحيحة حول متى وأين وكيف ينبغى أن يشارك الأشخاص فى التعداد، ومن يمكنه المشاركة أو المعلومات والمواد التى يحتاج الناس إلى المشاركة فيها.
بالإضافة إلى ذلك، يحظر فيس بوك أى شيء يوحى بأن إكمال الإحصاء قد "يؤدى إلى عواقب خطيرة"، إلى جانب منع المعلومات الخاطئة حول كيفية استخدام الحكومة لبيانات مستخدميه، كما حظرت الإعلانات على فيس بوك وإنستجرام التى تحث الناس على عدم المشاركة، والتى تزعم أن هذا التعداد سيكون "عديم الفائدة أو لا معنى له".
سيبدأ "فيس بوك" فى تطبيق السياسة الشهر المقبل، عندما يتم إجراء التعداد فى ألاسكا، وسيحاول تحديد وإزالة المحتوى الذى يتعارض مع القواعد قبل أن يراه أى شخص بالفعل، كما سوف يستخدم مجموعة من البشر والخوارزميات للقيام بذلك.
تقول الشركة إنه بالنسبة للمنشورات والإعلانات التى لا تنتهك السياسة، ولكنها قد تتضمن معلومات غير دقيقة حول الإحصاء، يمكن تقييمها بواسطة مدققى الحقائق من الجهات الخارجية، فإذا تم اعتبار المحتوى خاطئًا، فسيقوم فيس بوك بتصنيف المنشور على هذا النحو وتقليص حجمه فى النيوزفيد حتى يراه عدد أقل من الناس، كما تخطط لتبادل التفاصيل الدقيقة حول كيفية استكمال التعداد.