حذرت الكاتبة الإمارتية مريم الكعبى، من المحتوى المنشور على مواقع التواصل الاجتماعى، مؤكدة أن أغلب المنشور على "السوشيال ميديا" يسئ للأوطان والأديان.
وقالت "الكعبى" فى تغريدة عبر موقع التدوين الصغير "توتير" : "اجلس مع ابنك، أو أى من أفراد أسرتك الصغار، ستعلم حجم ما يصله عبر وسائل التواصل، من سيل لا محدود من أكاذيب وتضليل تتعلق بسمعة الوطن أو الدين وقيمه أو الأخلاق ومنظومتها".
وأضافت: "إن كنا نريد الحفاظ على منجزاتنا وأمننا واستقرارنا، يجب أن ننتبه ونبني سياسة موحدة وتكاملية في هذا الشأن"، مشيرة إلى أنه ليس أمراً عشوائياً أن تتصدر وسائل التواصل الأخبار التى تسئ لدول العربية". مضيفة :" ليس أمراً عشوائياً أن تتصدر وسائل التواصل والإعلام التقليدي ، أخبار تتعلق بهروب مراهقة خليجية للخارج، أو تغيير شاب لديانته، لا شىء عشوائى فى هذا العصر، الهدف جيل بلا قيم ولا وعى يكون ضحية للتشدد والتعصب والعنصرية، أو للانسلاخ من منظومة القيم".
مريم الكعبى
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة