إذا كنت من مشجعى أحد الفرق التى نتحدث عنها فى التقرير التالى فإننا نعتذر لك عن اختيارك السىء، ونتمنى أن تتدارك تلك الفرق أخطاءها وتحاول تعديل مسارها فى المستقبل وعلى الأخص سندرلاند وديربى كاونتى وسبورتنج خيخون، حيث إنها فرق ذات اسم وتاريخ كبير فى كرة القدم، لكنها تواجدت بقائمة أسوأ الأندية فى العالم.
7- سندرلاند
سندرلاند 2002-2003
حقق سندرلاند العديد من الأرقام القياسية السلبية فى الدورى الإنجليزى بموسم 2002-2003، حيث احتل المركز الأخير فى نهاية البطولة برصيد 19 نقطة، وكانت هذه المرة الثانية فى تاريخه التى ينهى البطولة متذيلا للبريميرليج، بعد أن فشل فى التسجيل خلال 20 مباراة، ويرجع ذلك إلى تغيير الفريق لـ 3 مدربين خلال ذلك الموسم، ليحتل المركز السابع بقائمة أسوأ الأندية في تاريخ كرة القدم.
6- سبورتنج خيخون
سبورتنج خيخون
بعد تجنب الهبوط فى موسم 1997-1998 استمر ميجيل مونتيس فى قيادة الفريق فى الدورى الإسبانى بموسم 1998-1999، لكنه سرعان ما أقيل بعد أن فشل فى تحقيق أى فوز خلال الجولات الأربعة الأولى من الليجا، وسجل ثلاثة أهداف فقط وتلقى 14 هدفًا.
وحل محله أنطونيو ماسيدا، لكنه أقيل بعد الجولة الـ 15 ، وحصل على نقطتين فقط فى تسع مباريات، تم استبدال ماسيدا بـ خوسيه مانويل دياز نوفوا، الذى حقق الفوز الأول للفريق خلال ذلك الموسم، ورغم ذلك انتهى بـ 23 جولة دون الفوز بأى مباراة، ليقدم خيخون السلسلة الأسوأ فى تاريخ الدورى الإسبانى.
استقال نوفوا بعد الجولة الحادية والثلاثين، وحل محله خوسيه أنطونيو ريدوندو، الذى لم يتمكن من الفوز إلا بمباراة أخرى وكانت الأولى له.
هبط سبورتنج لدورى الدرجة الثانية فى مارس من عام 1999، بعد تذيله لترتيب البطولة بـ 13 نقطا محققا أسوأ نتيجة فى تاريخ الدورى الإسبانى.
5- ديربى كاونتى
حسام غالي في ديربي كاونتي
تأكد هبوط ديربى كاونتى لدورى الدرجة الأولى الإنجليزى قبل 6 جولات من نهاية موسم 2007-2008، للمرة الأولى والأخيرة فى تاريخ البطولة بأقل عدد نقاط حيث أنهى الموسم محققا 11 نقطة فقط، ليكون أول فريق فى تاريخ البريميرليج يتأكد هبوطه فى شهر مارس.
أقيل المدرب بيلى ديفيز عقب الواقعة التاريخية وحل بويل جيويل لإنقاذ الفريق، لكنه لم يستطع فعل أى شىء، حيث صرح بويل جيويل فى إحدى المرات "هذا أسوأ فريق رأيته فى حياتى".
حطم كاونتى جميع الأرقام السلبية فى ذلك الموسم، بحصد أقل عدد نقاط، وتسجيل أقل عدد أهداف فى تاريخ البطولة بـ20 هدفا، وتلقى أكبر عدد من الأهداف بـ89 هدفا، وأطول سلسلة هزائم بـ7 خسائر متتالية فى البريميرليج، وهو أيضا أنه أول فريق يتلقى 7 هزائم بفارق 5 أهداف أو أكثر خلال موسم واحد.
وانضم حسام غالى نجم الأهلى السابق إلى ديربى كاونتى فى هذا الموسم على سبيل الإعارة، حيث شارك فى الدور الثانى كاملا بعد انتقاله من توتنهام.
4- ام كى اى أنقرة التركى
ام كي انقره
سقط فريق أنقرة فى فخ الأزمات المالية عام 2000 ما تسبب فى هروب جميع لاعبى الفريق، واستمرت الأزمات حتى بلغت ذروتها فى عام 2011، ليقدم أسوأ أداء فى تاريخه وقدم أكبر سلسلة هزائم فى 11 أسبوعا متتاليا، وأنهى الموسم بـ27 هزيمة، ليهبط لدورى الدرجة الثانية، ولم تكن تلك آخر مصائب الفريق التركى، حيث استمرت مصائبه فى الموسم التالى ليتراجع بعدها لدوري الدرجة الثالثة.
3- أكوربا النيجيرى
اكوربا
تلقى أكوربا النيجيرى هزيمة تاريخية من بلاتوه يونايتد فيدرز عام 2013 بنتيجة 79-0، حيث كان يتم تسجيل هدف كل 37 ثانية، وتبين عقب المباراة أن تلك النتيجة كانت مدبرة لمعادلة فارق الأهداف مع فريق بوليس ماشين، الذى اتفق هو الآخر مع فريق باباياروإف سى على إنهاء المباراة بنتيجة ضخمة للمحافظة على فارق الأهداف وبالفعل انتهت مباراتهما بنتيجة 67-0، وفتح الاتحاد النيجيرى تحقيقا فى تلك الواقعة التى تم وصفها بأنها عرض مخذى، وتم إيقاف الفرق الأربعة لمدة 10 سنوات.
2- إس أو ليميرانا
ليميرانا
سجل فريق إس أو ليميرانا رقما قياسيا سلبيا خارقا فى تاريخ كرة القدم، بعد أن تلقى الهزيمة الأكبر فى تاريخ كرة القدم من أنتاناناريفيو بنتيجة 149-0 فى دورى مدغشقر، وكانت تلك النتيجة متعمدة احتجاجا على قرارات التحكيم، حيث كان يحرز الفريق الأهداف فى شباكه بالعمد، ما دفع الجماهير للتوجه لأكشاك التذاكر لاسترداد أموالهم عقب المباراة، وتم إيقاف المدير الفنى للفريق لمدة موسم كامل عقب تلك الفضيحة وتم منعه من دخول أى ملعب لكرة القدم خلال ذلك الموسم بينما تم إيقاف اللاعبين لمدة 3 مواسم مع تحذيرهم بالإيقاف مدى الحياة حال ارتكاب أى جريمة مشابهة.
1- إيبيز سبورت
ايبيز سبورت
بين عامى 1980 و1984 مر فريق إيبيز سبورت البرازيلى بأكبر سلسلة هزائم فى تاريخ كرة القدم لثلاث سنوات و11 شهرًا دون الفوز بمباراة واحدة خلال تلك المدة، ودخل موسوعة جينيس للأرقام القياسية كـ "أسوأ نادٍ فى العالم".
وقال ماورو شامبو لاعب خط الوسط السابق فى النادى، أنه يفخر بأنه سجل هدفًا واحدًا فقط فى 10 سنوات أمضاهم فى الفريق، وتعجب من تعافى الفريق فى 2017 عندما حقق العديد من الانتصارات فى الدورى وقال مازحا: "إذا واصلنا الفوز، فسنخسر علامتنا التجارية".
وادعى نيلسينهو فيلهو رئيس النادى أنه حتى إذا تأهل للدورى الممتاز وحقق انتصارات فى المستقبل، فإن الفريق قد حصل بالفعل على مكانته فى التاريخ.. وقال "حتى إذا واصلنا الفوز ببطولة البرازيل يومًا ما، فلن يتمكن أحد من الفوز بلقبنا كأسوأ فريق فى العالم".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة