شهدت بلد المليون شهيد فى عام 2019، الكثير من الأحداث التى استمرت فيها الاحتجاجات كل جمعة، رفضًا لانتخابات يشارك فيها عبد العزيز بوتفليقة لعهدة خامسة، ومطالبة بإسقاط كل رموز النظام، ونجح الجزائريون فى إخضاع النظام لتنفيذ بعض من مطالبهم، ولكن ما زال الجزائريون ينتفضون.
1- احتجاجات ترفض ترشح بوتفليقة لعهدة خامسة
1- رغم الحظر المفروض على التظاهرات فى الجزائر منذ عام 2001، ثم رفع حالة الطوارئ 2011، اندلعت في 22 فبراير 2019 احتجاجات شارك فيها عشرات الآلاف من الجزائر، سميت بعد ذلك بالحراك الشعبى ، وذلك احتجاجًا على إعلان ترشح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لفترة رئاسية خامسة.
2- إضراب الجزائر
2- 10 مارس 2019؛ دعى بعض الجزائريين إلى إضراب عام يشمل كل القطاعات لمدة 5 أيام وذلكَ من أجل الضغط على الحزب الحاكم للانسحاب، وشهدَ هذا اليومُ إغلاقَ معظم المحلات والمكاتب والمؤسسات الحكومية إلى جانبِ المؤسسات التعليمية.
3- انسحاب بوتفليقة من الانتخابات
3- وفى 11 مارس 2019 وبعدَ الأسبوع الثالث من الاحتجاجات المتواصلة، أعلنَ عبد العزيز بوتفليقة ، تأجيل الانتخابات التي كان من المقرر إجراؤها في 18 من أبريل المُقبل كما تعهّدَ بعدمِ الترشح في السباق الرئاسي.
4- قائد الجيش يطالب بتطبيق مادة تستجيب لمطالب الشعب
4- وفى 26 مارس طالبَ قائد أركان الجيش الجزائري أحمد قايد صالح بضرورة تطبيق المادة 102 من الدستور الجزائري استجابةً للمطالب الشعبية، وتنصّ المادة على ضرورة اجتماع المجلس الدستورى وجوباً في حالة ما استحال على رئيس الجمهورية أن يمارس مهامه بسبب مرض خطير ومزمن واختيار رئيس مجلس الأمّة للقيام بمهام رئيس الدولة لمدة أقصاها تسعون يوما؛ تنظم خلالها انتخابات رئاسية ولا يَحق لرئيس الدولة المعين بهذه الطريقة أن يترشح لرئاسة الجمهورية.
5- تشكيل الحكومة الجزائرية الجديدة حكومة تصريف الاعمال
5- 31 مارس أعلن عن الحكومة الجديدة الجزائرية لتصريف الأعمال والتى تضمنت وجوها جديدة مع احتفاظ 6 وزراء بحقائبهم من أهمّهم نائب وزير الدفاع أحمد قايد صالح.
6- لحظة تسليم بوتفليقة استقالته للمجلس الدستورى
6- بعد الجمعة السادسة، وتحديدًا 2 أبريل نتجت حرب إعلامية بعد قيام رئيس الأركان أحمد قايد صالح بتطبيق المادة 102 من الدستور، كترجمة لصراع بين فريق يدعم الجيش و فريق يدعم الرئيس و أنصاره انتهت بتقديم بوتفليقة استقالته مُرغما و تسليم السلطات لرئيس المجلس الدستوري.
عبد القادر بن صالح يعلن عن إجراء الانتخابات فى ابريل
7- بعد تولي عبد القادر بن صالح رئيس مجلس الأمة قيادة الدولة بصفة مؤقتة، أعلن في 9 أبريل اجراء الانتخابات الرئاسية في 4 يوليو من السنة نفسها.
بيان المجلس الدستور
8- وفى 2 مايو 2019، رفض المجلس الدستوري الجزائري الملفين الوحيدين للترشح المودعين لديه وأعلن استحالة إجراء الانتخابات الرئاسية المقررة في 4 يوليو 2019.
تأسيس السلطة الانتخابية فى الجزائر برئاسة محمد شرفى
9- وبتاريخ 14 سبتمبر 2019 تم تأسيس السلطة الوطنية للانتخابات والتى تم إنشاؤها من قبل رئيس الدولة عبد القادر بن صالح بناء على رأي مجلس الدولة.
انتخابات فى الجزائر
10- جرت الانتخابات الرئاسية الجزائرية فى 12 ديسمبر وتنافس عليها 5 مرشحين.
فوز عبد المجيد تبون
11- 13 ديسمبر تم إعلان فوز عبد المجيد تبون رئيسًا للجزائر بعد حصوله على 58.15% من أصوات الناخبين.
تنصيب الرئيس الجزائرى
12- 19 ديسمبر أدى الرئيس الجزائرى الجديد اليمين الدستورية وبدأ رسميًا مهامه من داخل قصر المرادية.