أعلنت الدكتورة نهلة الجمال، المشرف العام على قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بجامعة الزقازيق ، أن حصاد أولى فعاليات حملة الكشف المبكر على أورام الثدي بكليتي التجارة والآداب والتي أطلقها القطاع تحت رعاية الدكتور عثمان شعلان رئيس الجامعة ، هو الكشف على 117 من الطالبات وعضوات هيئة التدريس والعاملات بالجهازي الإداري والخدمات المعاونة بالكليتين بمشاركة أساتذة وأعضاء هيئة التدريس بقسم طب الأورام بكلية الطب البشري بجامعة الزقازيق .
وحرصت نهلة الجمال، أثناء تواجد أعضاء الحملة بكلية الآداب على الالتقاء بطلاب الكلية في محاضرة توعوية ، أعربت خلالها عن سعادتها بتواجدها بين طلاب وطالبات الفرقة الثانية قسم اللغة العربية لتوعيتهم بخطورة المرض وأهمية الاطمئنان والكشف الدوري مشيرة إلى أن أمراض الأورام لا تصيب السيدات فقط بل تصيب الجنسين كما تعتبر أورام الثدي من أسهل وأسرع الأنواع استجابة للعلاج إذا ما تم اكتشافها ومعالجتها مبكراً ، وأن دور طلاب الكلية يبدأ بعد هذه الخطوة بتوعية أفراد الأسرة والأقارب والجيران وعلى مستوى القرية أو الحى أو المدينة التي ينتمي إليها ، مضيفة أن الحملة سوف تستأنف فعالياتها بباقي الكليات بعد الانتهاء من أعمال الإمتحانات للفصل الدراسي الأول للوصول بجامعة الزقازيق إلى جامعة تتمتع بخدمات طبية متميزة ، وكما ستجوب الحملة قرى ومراكز محافظة الشرقية من خلال القوافل الطبية والتمريضية ضمن فعاليات مهرجان البيئة السابع عشر .
وقالت الدكتورة علا الفرارجي، أستاذ طب الأورام، أن الحملة لاقت إقبالاً كبيراً في اليوم الأول لها رغم ظروف الاستعداد للامتحانات بالكليات وأنه تم إجراء الكشف والفحص الطبي بالعيادة الطبية لكليتي التجارة والآداب ، وتم تحويل بعض الحالات لإجراء الاشعة والتحاليل اللازمة لزيادة الاطمئنان مشيرة إلى أن نسبة الإصابة بأورام الثدي عالية فكل 8 سيدات بينهم سيدة مصابة بالمرض . وأن فحص الثدي لابد أن يتم بعد إنتهاء الدورة الشهرية مباشرة وفي حالة الشك بظهور تغيرات أو الاحساس بالألم في الثدي لابد من التوجه فوراً للطبيب والفحص الكلينيكي .