اندلعت معركة كبيرة بين حلفاء الإخوان، حيث وجهوا الاتهامات المتبادلة بالعمالة والفشل بسبب الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، بعد أن أقدمت الإعلامية الهاربة آيات عرابي على الهجوم ضد أردوغان واتهامه بنشر الزنا فى تركيا.
وتكشف هذه المعارك، كل الصفات المتدنية داخل الإخوان بلسان قياداتها، ليس هذا فحسب بل تفضح تجارتهم بالدين، ومحاولة تحقيق مكاسب على حساب الأخلاق.
فى البداية وصفت آيات عرابى، أحد حلفاء الإخوان الهاربة فى الولايات المتحدة الأمريكية بالمهرج، قائلة: المهرج عاصم عبد الماجد يزعم علمانيو تركيا هم من ادخلوا البغاء وأردوغان ليس مسؤولا عنه ومن يتحدثون عن هذا يقصدني يريدون اسقاطه.
ووجهت آيات عرابى، رسالتها إلى عاصم عبد الماجد قائلا فى تصريح لها عبر صفحتها الرسمية على "فيسبوك": دعني اعلمك درسا ايها المهرج، انت تردد كلاما يرضي عنك العبد ويسخط الرب فاسمع جيدا انت وغيرك من المهرجين الذين يقدمونهم للناس على انهم قادة الحركات الاسلامية وهم في الحقيقة لا يعرفون حتى ثوابت الدين، انت محاسب عن هذا النفاق الرخيص امام الله.
وتابعت آيات عرابى: "اما عن عدم قدرة اردوغان على الغاء البغاء فهذا كلام كوميدي، اما ان علماني تركيا هم من ادخلوا البغاء فهذا صحيح تماما، فالبغاء دخل ما يعرف باسم تركيا في العصر العثماني قبل تأسيس الدويلة الوهمية المسماة تركيا بكثير واردوغان الذي تدافع عن عدم إلغاء لبيوت البغاء يقف تحت صورة اتاتورك ويعلن انه حفيد ابن المرأة التي كانت تمتهن البغاء !!
واستطردت: اردوغان الذي تبرر له على حساب دين الله في السلطة منذ 2003 (16 سنة حتى الآن)، وأردوغان الذي تدافع عن عدم الغاءه للبغاء وقف في 2004 ليعلن بكل فخر ان تركيا الغت تجريم الزنا وانها استوفت شروط دخول الاتحاد الأوروبي وهذه دعوة صريحة لنشر الزنا وهو محاسب عنها أمام الله بلا شك.
وقالت آيات عرابى:"مستشار اردوغان اعلنها صراحة على قناة مكملين انه لا يرغب في الغاء البغاء، اسأل اردوغان الذي تدافع عنه عن دخل تركيا من البغاء سيقول لك انه 4 مليار دولار، واسأل اردوغان الذي تبرر له عن عدد النسوة اللواتي ينتظرن دورهن في الحصول على رخصة البغاء سيجيب بانهن 30 الفا، فـ 30 ألفا من النساء المسلمات قدمن على رخصة بغاء يا ساقطين في بلد يقف فيه اردوغان ليخدع بسطاء المسلمين بتلاوة آية من القرآن ولكنه لم يعرف ان الزنا من الكبائر في الاسلام وانه رئيس منظومة البغاء".
واستطردت: "اسأل اردوغان عن السياحة التي وقف منذ عدة ايام ليتفاخر بان ارقامها زادت، عن ارقام السياحة الجنسية في تركيا سيجيبك بأن تركيا اصبحت وجهة من وجهات السياحة الجنسية وأردوغان يستطيع الغاء البغاء وحزبه يستطيع الغاء البغاء".
وواصلت هجومها على عاصم عبد الماجد قائلة :"انا اعلم انك تبرر له البغاء وتسبني لكي أكتب عنك حتى يتذكرك الناس، فأعلم انه ما اسهل ان يخلع امثالك رداء الدين ويتصرفوا كأي حارس ملهى ليلي ليخوض في العرض وأعلم ان الدين عند امثالك سلعة تتاجرون فيها واعلم بالاضافة الى ذلك انك اجهل من الدواب وانا لا ارد على ما كتبت لأهميتك لا سمح الله ولكني ارد عليك ، لأنك تبرر للبغاء على حساب الدين فأردت ان افضحك امام نفسك وابين لك عمق الهوة التي ترديت فيها حتى وصل بك الامر لتبرير كبيرة من الكبائر
وفى المقابل وصف عاصم عبد الماجد، عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية، آيات عرابى بالمندسة قائلا فى تصريحات له عبر صفحته الرسمية على "فيسبوك": سؤال للمندسة: ماهي المعلومة التي وصلت للشيخ – فى إشارة إلى وجدى غنيم - عنك فامتنع عن مدحك وتأييدك واكتشف حقيقتك؟!
وتابع عاصم عبد الماجد : لماذا لا تنشرين رابطا لكلامي عن أردوغان والبغاء واتجهت بدلا من ذلك لتضليل القلة القليلة المغفلة التي لا تزال تقرأ لك وتصدقك؟!، فالبغاء أدخلته العلمانية إلى تركيا وأردوغان يحاصره ويحاربه لكن ببطء والمندسة تحارب أردوغان وهي تعرف أنه لو ذهب سيأتي العلمانيون الذين سيشجعون البغاء أكثر وأكثر وقلت إن المندسة أعلنت.
وشن عاصم عبد الماجد هحوما على آيات عرابى قائلا: كنتى ترفعين صور مرسي وأردوغان لتخدعي الدراويش لكي يصدقوا أنك (أخت) وقد حصل وصارت لجان الإخوان وغيرهم من الإخوان غير الملجنين (أي الذين لم يتم تنظيمهم في لجان الكترونية) صاروا يقولون فيك شعرا ونثرا، وظللت أحذر الدراويش منك أكثر من 4 أعوام حتى انفضوا من حولك وتركوك كالجمل الأجرب!!
ووجه عاصم عبد الماجد رسالة إلى آيات عرابى قائلا: "الخسة والخيانة هل هو في جيناتك الوراثية، وأنا أعلم أنك لست من عائلة عرابي باشا فهذه إحدى كذباتك".