قال المهندس علاء عفيفى وكيل وزارة الزراعة بالشرقية، إن المحافظة شهدت إقبالا غير مسبوق على زراعة بنجر السكر، حيث تم زراعة 792 ألف فدان من البنجر، هذا العام، بزيادة قدرها 10 آلاف فدانا عن العام الماضى، ويرجع ذلك لإنتاجيته المرتفعة وسهولة تسويقه ولتحقيق عائد مجزى للفدان.
وأضاف وكيل وزارة الزراعة، فى تصريح خاص لـ" اليوم السابع" أن زاعة بنجر السكر بدأت بالشرقية عام 1995 بزراعة 40 فدانا، ثم انتشرت زراعتة وتزايدت عاما بعد عام حتى بلغت 72 ألفا، فى جميع المراكز بصفة عامة، ولكن يتم زراعته بشكل أوسع فى المراكز الشمالية، وهى مراكز منشأه أبوعمر والحسينية وصان الحجر أوولاد صقر وكفر صقر.
وتابع، ترتفع نسبة الملوحة بها وهذا الاقبال لم يأت من فراغ بل للتيسيرات التى يتم تقديمها للمزارعين، والتى تتمثل فى توزيع التقاوى المنتقاة التى تحقق إنتاجية مرتفعة تصل إلى 45 طنا فى الفدان وكذلك تسوية الأرض بالليزر وحرثها تحت التربة ومنح المزارعين رشة مجانية لمكافحة دودة القطن ورشة مخصبات علاوة على الدعم الفنى من خلال مراكز البحوث المختصة بالسكر وسهولة تسويقه.
وأردف، أن شركات السكر تقوم بإبرام عقود مع المزارعين لاستلام المحصول من المزارعين من الحقول وسداد قيمته باسعار متميزة تتراوح ما بين 650 الي670 للطن الواحد ، والبنجر له عائد اقتصادى جديد بتأجير الاراضى التى يتم حصادها لرعاة الاغنام بأسعار تتراوح ما بين 300 إلى 500 جنيه للفدان لتغذية حيواناتهم على مخلفات المحصول كعلف أخضر.
وأوضح أنه تم زراعة بنجر السكر على 3 عروات بدءا من شهر اغسطس وحتى منتصف نوفمبر وتم تدريب 20 أخصائى على طرق زراعة البنجر وتكليفهم بالاشراف على زراعات البنجر منذ بذر التقاوى وحتى حصادة خلال 210 يوما فى شهر فبراير،.
كما تم عقد ندوات إرشادية لمزارعى بنجر السكر لتبصيرهم بالطرق المثلى للزراعة وكيفية تحقيق الكثافة النباتية وأساليب الفحص لاكتشاف الأمراض التى تصيب أوراق البنجر مثل التبقع وكيفية علاجه، وأشار إلى أنه يتم صرف حصة أسمدة لمزارعين البنجر من الجمعيات التعاونية الزراعية التى تم تكليفها بالعمل طوال اليوم .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة