القارئ عبد المحسن محمد حسن يكتب: خاطرة فى الميكروباص

السبت، 21 ديسمبر 2019 04:00 م
القارئ عبد المحسن محمد حسن يكتب: خاطرة فى الميكروباص ميكروباص

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

كثيرا ما نركب الميكروباص فى التنقلات اليومية

لكن هناك أفراد يعانون فى هذه الرحلة فمن هم ؟

أخص بالذكر شخصين قد جلسا خلف السائق

لكل منهما تخصص منوط بهذا المكان الذى اختاره

فالأول منهما مكانه فى المنتصف .....

وقد تخصص فى جمع الأجرة من الركاب

وإيصالها للسائق وإيصال الباقى للركاب

فنجد الأيادى تمتد إليه بالأجرة

ولو أخطأ فسيدفع الفارق من جيبه

لأى منهما .. ( الركاب - السائق ).

والثانى مهمته أشق ...

حيث طوال الرحلة يديه ممسكة بالباب فتحا وغلقا

فمن أراد النزول يستأذنه فى فتح الباب

فإذا نزل لا يبديه أدنى اهتمام ولا حتى كلمة شكر !

ويترك الباب ويمضى ..!

فيستأذنه السائق فى غلق الباب !

فتلك هى وظيفته يفتح الباب ويغلقه لكل راكب

فلا يستطيع النوم أو عمل اى اتصال هاتفى

حيث يوجد دائما ما يكدر صفو رحلته

 نداء الراكب يأتيه من الخلف ...ممكن تفتح الباب !

ثم نداء السائق يأتيه من الأمام ... ممكن تقفل الباب !

وهكذا حتى تنتهى الرحلة !

وأخيرا الشكر موصول ...

ليس لمن جمع الأجرة ...!

ولا لمن يفتح الباب ويغلقه  !

وإنما ....

لكل من نزل وقدم كلمة شكر وامتنان

لمن فتح له الباب ..

ثم يغلق الباب خلفه  ...

أطيب الأمنيات برحلة سعيدة ....

 بعيدا عن هذين المقعدين










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة